دبورة
نتسأل احيانا لماذا يقع ابناء الله فى محاربات
وتجارب ؟
ولكن يجب ان نسأل اولا هل نحن فى الطريق الذى يريده الرب
ان نسير فيه ؟
او نحن مبتعدين عنه بقلوبنا وشهواتنا وايضا بالبحث عن
الماديات .ونقنع انفسنا اننا نقوم بالفرائض .. صوم وصلاة وخدمة وذهاب الى الكنيسة
وكلها فرائض . وللاسف نحن لايوجد لدينا اصلا فرائض. بل يوجد لدينا رسالة تفيد معنى
واحد هو الحب
.
اذا احببنا الرب احببنا ان نخدمه واحببنا ان نتكلم معه
بالصلاة ونتشفع اليه ايضا بالاصوام لكى يكون ارتباط روحى به
.
اذا اهم سؤال هو هل اولاد المسيح مبتعدين عنه بأفعالهم
وبأفكرهم ولذلك يسمح الرب بأمتحانهم بالتجارب
.
وجود الانسان مع الرب فى حياته تجعله يشعر بالسلام
والفرح وهذا يكفيه .ولكن عندما يبعد عنه يشعر بالضيق والحزن .الروح تحب الخالق
وتسعد بقربه
(( لأن الجسد يشتهى
ضد الروح والروح ضد الجسد . وهذان يقاوم احدهم الاخر حتى تفعلون ما لا تريدون .
غلا 5 : 17 ))
شعب الله قديما ابتعد عنه فأراد ان يجعله يرجع اليه وذلك
عندما سمح للملك يا بين ملك كنعان وقائد جيشه سيسرا بأن ينتزعوا فرح بنى اسرائيل
بان يهاجمونهم دائما وينزعون سلامهم
.
اراد الرب ان يعلن للبشريه كلها انه يمكن لمرأة وأرملة
ان تكون قاضية تحكم الاف الرجال وايضا ان تختار قائد للجيش وان تذهب لمحاربة عدو
شعبها و اعداء الرب وليس فقط هذا بل وايضا تنتصر
.
اذا هناك علامة اراد ان يظهرها الرب انه ليس للجنس علاقة
بالانتصار او بالقيادة بل يرجع هذا لشجاعة الانسان بغض النظر اذا كان هذا رجل او
أمرآة .جعلها الرب قاضية وجعل خلاص شعبه على يدها .
((فقال لها باراق: إن ذهبت معي أذهب، وإن لم تذهبي معي
فلا أذهب .فقالت: إني أذهب معك، غير أنه لا يكون لك فخر في الطريق التي أنت سائر
فيها. لأن الرب يبيع سيسرا بيد امرأة. فقامت دبورة وذهبت مع باراق إلى قادش . قض 4 : 8 – 9 ))
ميز الرب المرأة منذ العهد القديم وجعلها قاضية والان
ونحن فى القرن الواحد والعشرين نفتخر بأن هناك قضاة سيدات . الم يخلق الرب الحرية
لكل انسان ولم يحابى او يميز جنس على أخر
.
لم تكن دبورة فقط قاضية بل وايضا نبيه وهى التى تنبأت بوحى الهى ان الرب سوف ينصر شعبه
على يد باراق وايضا ان الرب سوف يجعل نهايه هذا القائد الطاغى على يد أمرآة (ياعيل
امرأة حابر القيني ) امميه والتى ايضا اظهر الرب من خلالها انه لم يميز شعب على
شعب بل ايضا جعل النصرة تاتى من خلال الامم .
وكانت نبوة دبورة
((قالت دبورة لباراق: قم، لأن هذا هو اليوم الذي دفع فيه الرب سيسرا ليدك. ألم يخرج الرب
قدامك؟ قض 4 : 14 ))
ولكى يظهر الرب محبته لشعبه وانه يريد انهم يرجعون اليه
جعلهم يتنصرون فى حرب غير متكافئه باراق ومعه حوالى 10 الاف رجل وهم من بنى نفتالى
وبنى زبولون ضد جيش مكون من 300 الاف رجل و10 الاف فارس و 3 الاف عربه منهم 900 حديديه
.
وهنا يظهر الرب قوته مع شعبه انه ليس بالفرسان ولا
بالعربات ولا بقوة الشرير ينتصرون بل ينصر الرب شعبه بكلمته وحبه لهم الذى لا ينضب
.
كانت هذه هى حياة شعب الله دائما الانتصار على قوات
الشرير و كانوا فقط يطلبون هذا منه وهو يستجيب .وعلى مر العصور فى التاريخ القديم
قبل المسيح وايضا بعده كانت النصرة دائما فى صف ابناء الرب
.
ويظهر هذا واضحا فى انتشار كلمة الرب على يد الرسل . فقط
ان تأملنا كيف انتشرت كلمة الرب عن طريق شخص واحد وهو القديس مارمرقس فى مصر نعرف
مقدار وقوة كلمة ربنا وعظمته
.
يحتاج الرب فقط من كل واحد ان نطلبه فقط وهو يعمل لاجلنا
.
هئنذا واقف على الباب و اقرع . ان سمع احد صوتى وفتح
الباب .أدخل اليه واتعشى معه وهو معى . رؤ 3 : 20 ))
نتسأل احيانا لماذا يقع ابناء الله فى محاربات
وتجارب ؟
ولكن يجب ان نسأل اولا هل نحن فى الطريق الذى يريده الرب
ان نسير فيه ؟
او نحن مبتعدين عنه بقلوبنا وشهواتنا وايضا بالبحث عن
الماديات .ونقنع انفسنا اننا نقوم بالفرائض .. صوم وصلاة وخدمة وذهاب الى الكنيسة
وكلها فرائض . وللاسف نحن لايوجد لدينا اصلا فرائض. بل يوجد لدينا رسالة تفيد معنى
واحد هو الحب
.
اذا احببنا الرب احببنا ان نخدمه واحببنا ان نتكلم معه
بالصلاة ونتشفع اليه ايضا بالاصوام لكى يكون ارتباط روحى به
.
اذا اهم سؤال هو هل اولاد المسيح مبتعدين عنه بأفعالهم
وبأفكرهم ولذلك يسمح الرب بأمتحانهم بالتجارب
.
وجود الانسان مع الرب فى حياته تجعله يشعر بالسلام
والفرح وهذا يكفيه .ولكن عندما يبعد عنه يشعر بالضيق والحزن .الروح تحب الخالق
وتسعد بقربه
(( لأن الجسد يشتهى
ضد الروح والروح ضد الجسد . وهذان يقاوم احدهم الاخر حتى تفعلون ما لا تريدون .
غلا 5 : 17 ))
شعب الله قديما ابتعد عنه فأراد ان يجعله يرجع اليه وذلك
عندما سمح للملك يا بين ملك كنعان وقائد جيشه سيسرا بأن ينتزعوا فرح بنى اسرائيل
بان يهاجمونهم دائما وينزعون سلامهم
.
اراد الرب ان يعلن للبشريه كلها انه يمكن لمرأة وأرملة
ان تكون قاضية تحكم الاف الرجال وايضا ان تختار قائد للجيش وان تذهب لمحاربة عدو
شعبها و اعداء الرب وليس فقط هذا بل وايضا تنتصر
.
اذا هناك علامة اراد ان يظهرها الرب انه ليس للجنس علاقة
بالانتصار او بالقيادة بل يرجع هذا لشجاعة الانسان بغض النظر اذا كان هذا رجل او
أمرآة .جعلها الرب قاضية وجعل خلاص شعبه على يدها .
((فقال لها باراق: إن ذهبت معي أذهب، وإن لم تذهبي معي
فلا أذهب .فقالت: إني أذهب معك، غير أنه لا يكون لك فخر في الطريق التي أنت سائر
فيها. لأن الرب يبيع سيسرا بيد امرأة. فقامت دبورة وذهبت مع باراق إلى قادش . قض 4 : 8 – 9 ))
ميز الرب المرأة منذ العهد القديم وجعلها قاضية والان
ونحن فى القرن الواحد والعشرين نفتخر بأن هناك قضاة سيدات . الم يخلق الرب الحرية
لكل انسان ولم يحابى او يميز جنس على أخر
.
لم تكن دبورة فقط قاضية بل وايضا نبيه وهى التى تنبأت بوحى الهى ان الرب سوف ينصر شعبه
على يد باراق وايضا ان الرب سوف يجعل نهايه هذا القائد الطاغى على يد أمرآة (ياعيل
امرأة حابر القيني ) امميه والتى ايضا اظهر الرب من خلالها انه لم يميز شعب على
شعب بل ايضا جعل النصرة تاتى من خلال الامم .
وكانت نبوة دبورة
((قالت دبورة لباراق: قم، لأن هذا هو اليوم الذي دفع فيه الرب سيسرا ليدك. ألم يخرج الرب
قدامك؟ قض 4 : 14 ))
ولكى يظهر الرب محبته لشعبه وانه يريد انهم يرجعون اليه
جعلهم يتنصرون فى حرب غير متكافئه باراق ومعه حوالى 10 الاف رجل وهم من بنى نفتالى
وبنى زبولون ضد جيش مكون من 300 الاف رجل و10 الاف فارس و 3 الاف عربه منهم 900 حديديه
.
وهنا يظهر الرب قوته مع شعبه انه ليس بالفرسان ولا
بالعربات ولا بقوة الشرير ينتصرون بل ينصر الرب شعبه بكلمته وحبه لهم الذى لا ينضب
.
كانت هذه هى حياة شعب الله دائما الانتصار على قوات
الشرير و كانوا فقط يطلبون هذا منه وهو يستجيب .وعلى مر العصور فى التاريخ القديم
قبل المسيح وايضا بعده كانت النصرة دائما فى صف ابناء الرب
.
ويظهر هذا واضحا فى انتشار كلمة الرب على يد الرسل . فقط
ان تأملنا كيف انتشرت كلمة الرب عن طريق شخص واحد وهو القديس مارمرقس فى مصر نعرف
مقدار وقوة كلمة ربنا وعظمته
.
يحتاج الرب فقط من كل واحد ان نطلبه فقط وهو يعمل لاجلنا
.
هئنذا واقف على الباب و اقرع . ان سمع احد صوتى وفتح
الباب .أدخل اليه واتعشى معه وهو معى . رؤ 3 : 20 ))