كالب المختار
ابن يفنه القنزى وأخو عثنيئيل الأكبر :
دائما نتذمر على عطايا الرب واحسانه ولا نتذكر كم اعطى لنا وكم مرة وقف بجانبنا ولم يتركنا .بل دائما نشتهى الخرنوب .
كذلك فعل الشعب الذى اختاره الرب منذ قديم الازل والذى كان قاسى القلب ولم يتذكر ابدا اطعام الرب له 40 سنه او المعجزات التى فعلها له الرب لكى يخرجه بيد قويه من مصر .
وهذا واحد من هؤلاء الشعب الذى باركه الرب وجعل له النصيب .
((وَتَذَمَّرَ عَلَى مُوسَى وَعَلَى هَارُونَ جَمِيعُ بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَقَالَ لَهُمَا كُلُّ الْجَمَاعَةِ: «لَيْتَنَا مُتْنَا فِي أَرْضِ مِصْرَ، أَوْ لَيْتَنَا مُتْنَا فِي هذَا الْقَفْرِ! وَلِمَاذَا أَتَى بِنَا الرَّبُّ إِلَى هذِهِ الأَرْضِ لِنَسْقُطَ بِالسَّيْفِ؟ تَصِيرُ نِسَاؤُنَا وَأَطْفَالُنَا غَنِيمَةً. أَلَيْسَ خَيْرًا لَنَا أَنْ نَرْجعَ إِلَى مِصْرَ؟» فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «نُقِيمُ رَئِيسًا وَنَرْجعُ إِلَى مِصْرَ». فَسَقَطَ مُوسَى وَهَارُونُ عَلَى وَجْهَيْهِمَا أَمَامَ كُلِّ مَعْشَرِ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ. وَيَشُوعُ بْنُ نُونَ وَكَالِبُ بْنُ يَفُنَّةَ، مِنَ الَّذِينَ تَجَسَّسُوا الأَرْضَ، مَزَّقَا ثِيَابَهُمَا .وَكَلَّمَا كُلَّ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَائِلَيْنِ: «الأَرْضُ الَّتِي مَرَرْنَا فِيهَا لِنَتَجَسَّسَهَا جَيِّدَةٌ جِدًّا جِدًّا. إِنْ سُرَّ بِنَا الرَّبُّ يُدْخِلْنَا إِلَى هذِهِ الأَرْضِ وَيُعْطِينَا إِيَّاهَا، أَرْضًا تَفِيضُ لَبَنًا وَعَسَلاً . عد 14 : 2 – 8 ))
كان رأساً لبيت أحد آباء سبط يهوذا وهو أحد الجواسيس الاثني عشر الذين ارسلهم موسى ليتجسسوا على أرض كنعان، وواحد من الأثنين الذين بقيا امينين ليهوه منهم في حملة الاستيلاء على أرض كنعان.
كان وعد الرب له ان يكون له النصيب ولم يخلف الوعد . لان من يتبع خطوات الرب ويسير فى امانه لابد وان يعطيه الرب لكى يشبع هو وبنوه .
((لن يرى الناس الذين صعدوا من مصر من ابن عشرين سنة فصاعدا الارض التي اقسمت لابراهيم و اسحق و يعقوب لانهم لم يتبعوني تماما .ما عدا كالب بن يفنة القنزي و يشوع بن نون لانهما اتبعا الرب تماما . عد 32 : 11 – 12 ))
وقد كان أيضاً أحد أفراد الجماعة التي أقامها موسى، قبل الدخول إلى أرض كنعان، لتقسيم الأرض، وكان يمثل في ذلك العمل سبط يهوذا حسب العادة .كان عمره 85 سنة لما تم الاستيلاء على أرض كنعان .
((فتقدم بنو يهوذا الى يشوع في الجلجال و قال له كالب بن يفنة القنزي انت تعلم الكلام الذي كلم به الرب موسى رجل الله من جهتي و من جهتك في قادش برنيع .كنت ابن اربعين سنة حين ارسلني موسى عبد الرب من قادش برنيع لاتجسس الارض فرجعت اليه بكلام عما في قلبي .و اما اخوتي الذين صعدوا معي فاذابوا قلب الشعب و اما انا فاتبعت تماما الرب الهي .فحلف موسى في ذلك اليوم قائلا ان الارض التي وطئتها رجلك لك تكون نصيبا و لاولادك الى الابد لانك اتبعت الرب الهي تماما .و الان فها قد استحياني الرب كما تكلم هذه الخمس و الاربعين سنة من حين كلم الرب موسى بهذا الكلام حين سار اسرائيل في القفر و الان فها انا اليوم ابن خمس و ثمانين سنة.فلم ازل اليوم متشددا كما في يوم ارسلني موسى كما كانت قوتي حينئذ هكذا قوتي الان للحرب و للخروج و للدخول .فالان اعطني هذا الجبل الذي تكلم عنه الرب في ذلك اليوم لانك انت سمعت في ذلك اليوم ان العناقيين هناك و المدن عظيمة محصنة لعل الرب معي فاطردهم كما تكلم الرب .فباركه يشوع و اعطى حبرون لكالب بن يفنة ملكا .لذلك صارت حبرون لكالب بن يفنة القنزي ملكا الى هذا اليوم لانه اتبع تماما الرب اله اسرائيل . يش 14 : 6 – 14 ))
وكان نصيبه من القسمة مدينة حبرون .التي طرد منها العناقيين الذين كانوا يقيمون فيها . - وقد اشترك في الاستيلاء على البلدة المجاورة المدعوة قرية سفر أو دبير .
((و اعطى كالب بن يفنة قسما في وسط بني يهوذا حسب قول الرب ليشوع قرية اربع ابي عناق هي حبرون .و طرد كالب من هناك بني عناق الثلاثة شيشاي و اخيمان و تلماي اولاد عناق . يش 15 : 13 – 14 ))
ومن ابناء كالب بن يفنه عيرو وايلة وناعم
و بنو كالب بن يفنة عيرو و ايلة و ناعم و ابن ايلة قناز. 1 اخبار 4 : 15
الرب يعلم جيدا عمل كل واحد وامانته وعطاءه ولايستهين باحد .ولذلك مع فساد اليهود فى البرية لم يحكم عليهم جميعا بالموت بل من وجد عمله وحبه صادق اعطاه الوعد وهذا ما يقال عنه كثيرون ينتخبون وقليلون يختارون .
ابن يفنه القنزى وأخو عثنيئيل الأكبر :
دائما نتذمر على عطايا الرب واحسانه ولا نتذكر كم اعطى لنا وكم مرة وقف بجانبنا ولم يتركنا .بل دائما نشتهى الخرنوب .
كذلك فعل الشعب الذى اختاره الرب منذ قديم الازل والذى كان قاسى القلب ولم يتذكر ابدا اطعام الرب له 40 سنه او المعجزات التى فعلها له الرب لكى يخرجه بيد قويه من مصر .
وهذا واحد من هؤلاء الشعب الذى باركه الرب وجعل له النصيب .
((وَتَذَمَّرَ عَلَى مُوسَى وَعَلَى هَارُونَ جَمِيعُ بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَقَالَ لَهُمَا كُلُّ الْجَمَاعَةِ: «لَيْتَنَا مُتْنَا فِي أَرْضِ مِصْرَ، أَوْ لَيْتَنَا مُتْنَا فِي هذَا الْقَفْرِ! وَلِمَاذَا أَتَى بِنَا الرَّبُّ إِلَى هذِهِ الأَرْضِ لِنَسْقُطَ بِالسَّيْفِ؟ تَصِيرُ نِسَاؤُنَا وَأَطْفَالُنَا غَنِيمَةً. أَلَيْسَ خَيْرًا لَنَا أَنْ نَرْجعَ إِلَى مِصْرَ؟» فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «نُقِيمُ رَئِيسًا وَنَرْجعُ إِلَى مِصْرَ». فَسَقَطَ مُوسَى وَهَارُونُ عَلَى وَجْهَيْهِمَا أَمَامَ كُلِّ مَعْشَرِ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ. وَيَشُوعُ بْنُ نُونَ وَكَالِبُ بْنُ يَفُنَّةَ، مِنَ الَّذِينَ تَجَسَّسُوا الأَرْضَ، مَزَّقَا ثِيَابَهُمَا .وَكَلَّمَا كُلَّ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَائِلَيْنِ: «الأَرْضُ الَّتِي مَرَرْنَا فِيهَا لِنَتَجَسَّسَهَا جَيِّدَةٌ جِدًّا جِدًّا. إِنْ سُرَّ بِنَا الرَّبُّ يُدْخِلْنَا إِلَى هذِهِ الأَرْضِ وَيُعْطِينَا إِيَّاهَا، أَرْضًا تَفِيضُ لَبَنًا وَعَسَلاً . عد 14 : 2 – 8 ))
كان رأساً لبيت أحد آباء سبط يهوذا وهو أحد الجواسيس الاثني عشر الذين ارسلهم موسى ليتجسسوا على أرض كنعان، وواحد من الأثنين الذين بقيا امينين ليهوه منهم في حملة الاستيلاء على أرض كنعان.
كان وعد الرب له ان يكون له النصيب ولم يخلف الوعد . لان من يتبع خطوات الرب ويسير فى امانه لابد وان يعطيه الرب لكى يشبع هو وبنوه .
((لن يرى الناس الذين صعدوا من مصر من ابن عشرين سنة فصاعدا الارض التي اقسمت لابراهيم و اسحق و يعقوب لانهم لم يتبعوني تماما .ما عدا كالب بن يفنة القنزي و يشوع بن نون لانهما اتبعا الرب تماما . عد 32 : 11 – 12 ))
وقد كان أيضاً أحد أفراد الجماعة التي أقامها موسى، قبل الدخول إلى أرض كنعان، لتقسيم الأرض، وكان يمثل في ذلك العمل سبط يهوذا حسب العادة .كان عمره 85 سنة لما تم الاستيلاء على أرض كنعان .
((فتقدم بنو يهوذا الى يشوع في الجلجال و قال له كالب بن يفنة القنزي انت تعلم الكلام الذي كلم به الرب موسى رجل الله من جهتي و من جهتك في قادش برنيع .كنت ابن اربعين سنة حين ارسلني موسى عبد الرب من قادش برنيع لاتجسس الارض فرجعت اليه بكلام عما في قلبي .و اما اخوتي الذين صعدوا معي فاذابوا قلب الشعب و اما انا فاتبعت تماما الرب الهي .فحلف موسى في ذلك اليوم قائلا ان الارض التي وطئتها رجلك لك تكون نصيبا و لاولادك الى الابد لانك اتبعت الرب الهي تماما .و الان فها قد استحياني الرب كما تكلم هذه الخمس و الاربعين سنة من حين كلم الرب موسى بهذا الكلام حين سار اسرائيل في القفر و الان فها انا اليوم ابن خمس و ثمانين سنة.فلم ازل اليوم متشددا كما في يوم ارسلني موسى كما كانت قوتي حينئذ هكذا قوتي الان للحرب و للخروج و للدخول .فالان اعطني هذا الجبل الذي تكلم عنه الرب في ذلك اليوم لانك انت سمعت في ذلك اليوم ان العناقيين هناك و المدن عظيمة محصنة لعل الرب معي فاطردهم كما تكلم الرب .فباركه يشوع و اعطى حبرون لكالب بن يفنة ملكا .لذلك صارت حبرون لكالب بن يفنة القنزي ملكا الى هذا اليوم لانه اتبع تماما الرب اله اسرائيل . يش 14 : 6 – 14 ))
وكان نصيبه من القسمة مدينة حبرون .التي طرد منها العناقيين الذين كانوا يقيمون فيها . - وقد اشترك في الاستيلاء على البلدة المجاورة المدعوة قرية سفر أو دبير .
((و اعطى كالب بن يفنة قسما في وسط بني يهوذا حسب قول الرب ليشوع قرية اربع ابي عناق هي حبرون .و طرد كالب من هناك بني عناق الثلاثة شيشاي و اخيمان و تلماي اولاد عناق . يش 15 : 13 – 14 ))
ومن ابناء كالب بن يفنه عيرو وايلة وناعم
و بنو كالب بن يفنة عيرو و ايلة و ناعم و ابن ايلة قناز. 1 اخبار 4 : 15
الرب يعلم جيدا عمل كل واحد وامانته وعطاءه ولايستهين باحد .ولذلك مع فساد اليهود فى البرية لم يحكم عليهم جميعا بالموت بل من وجد عمله وحبه صادق اعطاه الوعد وهذا ما يقال عنه كثيرون ينتخبون وقليلون يختارون .