((((( الجهل والحقيقة )))))
[size=25]سرعان ما يقع الانسان في الخطية, منهم من يرجع ويتوب عنها ويعترف
بخطيته لله الذي اذنب اليه, ومنهم من يبقى في الخطية ويجهل حقيقتها من
انها تقوده للموت فيستمر فيها, ومنهم من يقع عليه تجارب وافلاس فيلصق هذا
بالله
مدعيا بان الله هو السبب, غير معترف بان الخطية هي التي قادته الى هذا,,
لا
شبيه للكتاب المقدس في علم النفس. يعطي نظرة ثاقبة لسلوك الإنسان لا تجد
لها مثيلاً في أي كتاب آخر. فهنا، على سبيل المثال، يصف الشخص الذي يدمّر
حياته بيده، وبدل أن يتحمل اللوم بنفسه، يتوجّه إلى الرَّب مُعاتباً
ولائماً. وكم ينطبق هذا على الحياة. نعرف أناساً أعلنوا جهاراً عن إيمانهم
بالمسيح ولكنهم انغمسوا فيما بعد برذائل وأشكال الشرور الجنسية. وهذا
سبّب لهم العار، والإحتقار والإفلاس المالي. لكن، هل تابوا؟ كلاّ،
لقد انقلبوا على المسيح، أنكروا إيمانهم وأصبحوا مدافعين عن الإلحاد.
تكمن جذور الإرتداد في الفشل الأخلاقي أكثر ممّا نتصور. حدّث عن شاب
تفوّهَ بالعديد من أشكال الشك والإنكار بأمور تتعلّق بالإنجيل. وعندما
سأله الكاهن، «بأي الخطايا أنت منغمس؟» إنهار
الشاب وابتدأ يسكب قصصاً شنيعة مع الخطية وعدم الحشمة. يكمن خطأ الإنسان
في طريق الشر الذي يسلكه ضد اللّه وتقع عليه نتائج خطاياه. لذا نقول ان : «إتهام عناية اللّه بالنتائج الصادرة عن عمل ينهي عنه، يكون فكراً رهيباً جداً.»
الحقيقة هي، «لأن كل من يفعل السيئات يبغض النور، ولا يأتي إلى النور لئلا توبّخ أعماله» (يوحنا 20:3). يذكّرنا الرسول بطرس بأن المستهزئين الذين :
«يسلكون بحسب شهواتهم جهّال بإرادتهم.»
ونعلّق على هذا القول:
(
يُظهر هذا حقاً مهماً، أن عدم القدرة والتردد في قبول حق اللّه أخلاقي
على الغالب. غالباً ما يريد الشخص أن يستمر في خطيته، أو أن للجسد كراهية
طبيعية لِلّه. ربما ميزة التفتيش عن النور والإلتزام باتباع الكلمة غير
مقبولين. ليس الخطأ هو خطأ الرأس بقدر ما هو خطأ القلب.)
لان من القلب تصدر الافكار الشريرة, لذا ينصحنا بولس الرسول بالقول :
(واما
الزنا وكل نجاسة او طمع فلا يسمى بينكم كما يليق بقديسين, ولا القباحة
ولا كلام السفاهة والهزل التي لا تليق, بل بالحري الشكر, فانكم تعلمون
هذا ان كل زان او نجس او طماع - الذي هو عابد الاوثان - ليس له ميراث في
ملكوت المسيح والله,) افسس 5 : 3- 5 ))
في
هذا الكلام يريدنا بولس ان نبتعد عن هذه الامور كلها لكي يكون لنا نصيب في
ملكوت الله والمسيح , فهل نتعظ ايها الاخوة ونهرع الى الرب يسوع عند كل
خطية لنا ونعترف له كي يمسحها بدمه ويجعلنا مؤهلين للدخول
الى ملكوته,.؟
[/size][size=25]سرعان ما يقع الانسان في الخطية, منهم من يرجع ويتوب عنها ويعترف
بخطيته لله الذي اذنب اليه, ومنهم من يبقى في الخطية ويجهل حقيقتها من
انها تقوده للموت فيستمر فيها, ومنهم من يقع عليه تجارب وافلاس فيلصق هذا
بالله
مدعيا بان الله هو السبب, غير معترف بان الخطية هي التي قادته الى هذا,,
لا
شبيه للكتاب المقدس في علم النفس. يعطي نظرة ثاقبة لسلوك الإنسان لا تجد
لها مثيلاً في أي كتاب آخر. فهنا، على سبيل المثال، يصف الشخص الذي يدمّر
حياته بيده، وبدل أن يتحمل اللوم بنفسه، يتوجّه إلى الرَّب مُعاتباً
ولائماً. وكم ينطبق هذا على الحياة. نعرف أناساً أعلنوا جهاراً عن إيمانهم
بالمسيح ولكنهم انغمسوا فيما بعد برذائل وأشكال الشرور الجنسية. وهذا
سبّب لهم العار، والإحتقار والإفلاس المالي. لكن، هل تابوا؟ كلاّ،
لقد انقلبوا على المسيح، أنكروا إيمانهم وأصبحوا مدافعين عن الإلحاد.
تكمن جذور الإرتداد في الفشل الأخلاقي أكثر ممّا نتصور. حدّث عن شاب
تفوّهَ بالعديد من أشكال الشك والإنكار بأمور تتعلّق بالإنجيل. وعندما
سأله الكاهن، «بأي الخطايا أنت منغمس؟» إنهار
الشاب وابتدأ يسكب قصصاً شنيعة مع الخطية وعدم الحشمة. يكمن خطأ الإنسان
في طريق الشر الذي يسلكه ضد اللّه وتقع عليه نتائج خطاياه. لذا نقول ان : «إتهام عناية اللّه بالنتائج الصادرة عن عمل ينهي عنه، يكون فكراً رهيباً جداً.»
الحقيقة هي، «لأن كل من يفعل السيئات يبغض النور، ولا يأتي إلى النور لئلا توبّخ أعماله» (يوحنا 20:3). يذكّرنا الرسول بطرس بأن المستهزئين الذين :
«يسلكون بحسب شهواتهم جهّال بإرادتهم.»
ونعلّق على هذا القول:
(
يُظهر هذا حقاً مهماً، أن عدم القدرة والتردد في قبول حق اللّه أخلاقي
على الغالب. غالباً ما يريد الشخص أن يستمر في خطيته، أو أن للجسد كراهية
طبيعية لِلّه. ربما ميزة التفتيش عن النور والإلتزام باتباع الكلمة غير
مقبولين. ليس الخطأ هو خطأ الرأس بقدر ما هو خطأ القلب.)
لان من القلب تصدر الافكار الشريرة, لذا ينصحنا بولس الرسول بالقول :
(واما
الزنا وكل نجاسة او طمع فلا يسمى بينكم كما يليق بقديسين, ولا القباحة
ولا كلام السفاهة والهزل التي لا تليق, بل بالحري الشكر, فانكم تعلمون
هذا ان كل زان او نجس او طماع - الذي هو عابد الاوثان - ليس له ميراث في
ملكوت المسيح والله,) افسس 5 : 3- 5 ))
في
هذا الكلام يريدنا بولس ان نبتعد عن هذه الامور كلها لكي يكون لنا نصيب في
ملكوت الله والمسيح , فهل نتعظ ايها الاخوة ونهرع الى الرب يسوع عند كل
خطية لنا ونعترف له كي يمسحها بدمه ويجعلنا مؤهلين للدخول
الى ملكوته,.؟