يُحكى أن دكتور مسيحى مؤمن تقى ذهب إلى عيادته ، فوجد كلب يسير أمام العيادة يبدو أن ساقه مكسورة ، فلأن المسيح فى قلبه بالرغم انه طبيب بشرى إلا انه اخذ الكلب وعمل له جبيرة ، وبعد فترة عاد الكلب صحيح تماما ومن حينها وهذا الكلب دائما ينتظر الدكتور أمام العيادة حتى يداعبه ويمّلس على فروته ثم يمشى من أمام العيادة ، وذات يوم ذهب الدكتور إلى عيادته
كالعادة ومتوقع أن يرى الكلب إلا انه فوجئ بمنظر غريب ، إن الكلب معه كلب آخر ساقه مكسورة أيضا ، ونظر إليه الكلب الأول نظرة بمعنى من فضلك كما عالجتنى عالج هذا الكلب المكسور أيضا فدبت الدموع فى عينى الطبيب وعالج الكلب الآخر ومن حينها دبت أُلفه بين الدكتور والكلبان
عزيزى هذه قصة فى وجهة نظرى أكثر من الرائعة وتعلمنا إننا عندما نأخذ الخلاص ويعالج المسيح خطايانا لابد أن نُخّبر كم صنع بنا ورحمنا فالسامرية تركت جرتها وجالت تبشر ، وشاول بعدما تقابل معه المسيح أصبح بولس الرسول يجول كل بلد يخبر كم صنع به الرب ورحمة فمن فضلك إن كنت قد أخذت الخلاص فلا تحتكره لنفسك بل اذهب إلى التعابى وأعطى لهم رسالة المسيح
والرب معك