ترنيمة أبطال - من أشعار قداسة البابا شنودة الثالث - 1947
نلتم الأمجاد فى دنيا ودين وهزأتم بالطغاه الملحدين
لم تموتوا أيها الأبطال بل قد سكنتم فى سماء الخالدين
لم يمت من قاوم الكفر ومن بيسوع هز عرش الكافرين
لم يمت من صار بأستشهاده قدوه تبقى على مر السنين
لم يمت من قدم الروح على مذبح الحق جريئاً لا يلين
لم يمت كل غريب ههنا مر بالدنيا مرور الزائرين
عجباً كيف صمدتم للطغاه فى ثبات أدهش الكون مداه
أى شىءحبب الموت لكم هل رأيتم فيه أكليل الحياه؟
أم بصرتم بيسوع واقفا فى أنتظار ، فاستبقتم للقاه ؟
أم سمعتم مثل همس الوحي من قد دعاكم فاستجبتم لدعاه؟
أم تذكرتم صليب الناصرى ونسيتم كل شىء ما عداه ؟
أم تخيلتم عمود الدين قد راح يهوى فاصطففتم لحماه ؟
أيما قد كان داعى الموت لم نستطع حسبانكم فى المائتين؟
لم تموتوا أيها الأبطال بل قد سكنتم فى سماء الخالدين ؟
هذه القوه فى غير أنتهاء كيف جاءتكم جموع الشهداء؟
أى سيف قد تسلحتم به أيها العزل فى ساح الدماء؟
هل رأيتم فى دروع الأرض ما لم يلق يوما بأبناء السماء ؟
تسلحتم بقلب طاهر ودعاء مستجاب ورجاء
وبأيمان قوى قادر يرجع الموتى ويشفى الضعفاء
ألهمونا بعض تقواكم فقد أظلم الكون وقل الأتقياء
وبقينا كلما نذكركم يخفق القلب ويدعو فى حنين:
لم تموتوا أيها الأبطال بل قد سكنتم فى سماء الخالدين
الى الأبطال الذين أدركوا سر الحياه الحقيقيه فهتفوا مع القديس بولس "لى الحياه هى المسيح والموت هو ربح" لى أشتهاء ان أنطلق وأكون مع المسيح ذاك أفضل جداً.
(البابا شنوده - 1947)
نلتم الأمجاد فى دنيا ودين وهزأتم بالطغاه الملحدين
لم تموتوا أيها الأبطال بل قد سكنتم فى سماء الخالدين
لم يمت من قاوم الكفر ومن بيسوع هز عرش الكافرين
لم يمت من صار بأستشهاده قدوه تبقى على مر السنين
لم يمت من قدم الروح على مذبح الحق جريئاً لا يلين
لم يمت كل غريب ههنا مر بالدنيا مرور الزائرين
عجباً كيف صمدتم للطغاه فى ثبات أدهش الكون مداه
أى شىءحبب الموت لكم هل رأيتم فيه أكليل الحياه؟
أم بصرتم بيسوع واقفا فى أنتظار ، فاستبقتم للقاه ؟
أم سمعتم مثل همس الوحي من قد دعاكم فاستجبتم لدعاه؟
أم تذكرتم صليب الناصرى ونسيتم كل شىء ما عداه ؟
أم تخيلتم عمود الدين قد راح يهوى فاصطففتم لحماه ؟
أيما قد كان داعى الموت لم نستطع حسبانكم فى المائتين؟
لم تموتوا أيها الأبطال بل قد سكنتم فى سماء الخالدين ؟
هذه القوه فى غير أنتهاء كيف جاءتكم جموع الشهداء؟
أى سيف قد تسلحتم به أيها العزل فى ساح الدماء؟
هل رأيتم فى دروع الأرض ما لم يلق يوما بأبناء السماء ؟
تسلحتم بقلب طاهر ودعاء مستجاب ورجاء
وبأيمان قوى قادر يرجع الموتى ويشفى الضعفاء
ألهمونا بعض تقواكم فقد أظلم الكون وقل الأتقياء
وبقينا كلما نذكركم يخفق القلب ويدعو فى حنين:
لم تموتوا أيها الأبطال بل قد سكنتم فى سماء الخالدين
الى الأبطال الذين أدركوا سر الحياه الحقيقيه فهتفوا مع القديس بولس "لى الحياه هى المسيح والموت هو ربح" لى أشتهاء ان أنطلق وأكون مع المسيح ذاك أفضل جداً.
(البابا شنوده - 1947)