الأسباب العقلية والتاريخية والعلمية لإيماني بوجود الله كانوا مهمين بالنسبة لي.
يوجد بعض الناس يبدون وكأنهم لا يحتاجون لتلك الأمور.
فأسباب وجود الله تعني الكثير بالنسبة لي.
. عندما يكون لدي أسئلة أو مشاكل أو رغبة في معرفة أمر ما، يتحدث الله لي من خلال الكتاب المقدس. وكل ما يقدمه لي دائماً يناسب بدقة تساؤلاتي وهو أكثر مما توقعت. ودائماً ما تكون الإجابة مرضية أكثر مما أستحق.
ففي إحدى الأيام كان جدولي مذدحم جداً وكنت مُجبرة أن أفعله في وقت محدد. وأنت تعرف الشعور بإنك غريق ولديك الكثير لتفعله، فتكون النتيجة إنك لا تعرف من أين تبدأ؟
لذا أخرجت ورقة وقلم وسألت الله: "فقط أخبرني ماذا تريد مني أن أفعل وأنا سأفعله. "وكنت مُستعدة أن أتحمل المسئولية 100% وكنت أطلب من الله أن يوضح لي الأولويات ويخبرني كيف يمكنني أن أحققها وأنا سأفعل ما يقوله.
وبعدها فتحت كتابي المقدس وقرأت في الحال عندما كان الرب يسوع يتحدث مع الأعمى فقد كان الرب يسوع يسأله "ماذا تريد مني أن أفعل؟"
وقرأت هذا مرة أخرى فقد سألني الرب يسوع: "ماذا تريد مني أن أفعل؟" وبعدها أمسكت قلمي وبدأت أكتب قائمة مختلفة تماماً لله. ووجدت أن هذه هي صفة الله فهو يذكرنا بإنه هنا ويهتم بنا.
إخترت هذا المثال لإنه مُختصر. ولكنني يمكنني أن أختار مئات من الأمثلة عندما أسأل الله عن أمر ما ويُجيبني بمنتهى الدقة. فهذه هي صفة الله التي أُقدرها كثيراً بأنه يرغب دائماً في إجابة تساؤلاتنا. وهذا أمر شخصي جداً بيننا وبين الله.
2. وبنفس الطريقة فعندما أحتاج لتوجيه معين فهو يعطيني. إنني أُومن أن الله يهتم بقرارتنا. إنني أومن بإنه لديه خطة لحياتنا حتى إنه يهتم بمن سأتزوجه وقرارات أخرى أصغر من هذا القرار. إنني لا أومن بإنه يهتم بنوع معجون الأسنان الذي أشتريه أو الكثير من القرارات الأرضية ولكنه يهتم بالقرارات التي تؤثر على حياتنا.
ففي إحدى المرات أردت أن أتخذ قرار للقيام برحلة إلى الشرق الأوسط. وكان هذه مخاطرة وكنت أرغب فقط في الذهاب إذا أراد الله مني أن أفعل هذا. وكان من المهم بالنسبة لي أن أعرف ما يريده.
سألت الله مرتين أن أجد وظيفة وفي كل مرة كانت إجابته لي واضحة حتى إن أي شخص يمكنه أن يستنتج هذا عن طريق هذه الحقائق والظروف العجيبة. دعني أجرب معك في مثال بسيط.
خلال سنيني الأخيرة في الكلية قررت أن أعمل في منظمة مسيحية بعد تخرجي وكان هذا يتطلب مني السفر إلى كاليفورنيا.
وفي وقت عطلة عيد الميلاد وكنت وقتها أزور أهلي. وفي إحدى الليالي كنت بمفردي وأفكر في مجموعة من الأصدقاء. وكنت أتسأل من منهم يمكنني أن أتحدث معه عن السفر معي إلى كاليفورنيا ويكون رفيق غرفتي. وجاء إلى ذهني صديقة تدعى كريستي التي كانت قد تخرجت وعملت بوظيفة في أيوا. وفكرت في إنها أفضل رفيق لغرفتي ولكنني لم أتصل بها منذ عدة شهور. وبعدها بنصف ساعة أتصلت بي كريستي في بيت أهلي.
وكانت أول جملة تقولها لي:"بإنها سمعت بإنني سأتخذ وظيفة في هذه المنظمة المسيحية." فوقعت على الأرض لإنني لم أكن قد أخبرت أحد إلا صديقة لي في أوهيو. وكانت جملتها الثانية "حسناً إنني لدي الأواني والمقالي والأطباق." فقلت لها "ماذا؟!" فقد ذهبت هي إلى نفس المدينة في كاليفورنيا وكانت تتصل بي إذا كنت أرغب في الإقامة معها.
حسناً فقد رأيت ما أقصده.
يمكن أن تسأل لِما كل هذا في طلبي لمساعدة الله في هذا القرار؟ فقد كنت أعلم أن أهلي سيعترضون تماماً على هذه الوظيفة. وكنت أتوقع إنها ستخسرني علاقتي بأهلي للنهاية. لذا فلم يكن هذا بالقرار الهين. وطلبت من الله أن يوجهني لما يريده. وقد فعل. ويوجد أيضاً عشرة أحداث واضحة بخصوص تلك الوظيفة كانوا بمثابة إستجابة الله لي.
أسباب آخرى لإيماني بالله..
3. في بعض التساؤلات عن الحياة مثل لماذا نحن هنا، ما هو الغرض من وجودنا، ما هو المهم في الحياة ماذا يجب أن نقدره أو ندافع عنه فالله لديه أفضل الإجابات أكثر من أي شيء قرأته. لقد درست العديد من الفلسفات والديانات ومحاولات أُخرى في الحياة. ولكن ما قرأته في الكتاب المقدس وما رأيته في منظور الله مثل قطع المكعبات التي تتشابك مع بعضها.
لا يزال الكثير لأقرأه في الكتاب المقدس ويقول الكتاب بإنني لم أصل إليه كله. لذا فأنا لا أقصد أن أقول بإنني قد فهمت كل شيء في الكتاب المقدس. ولكنني أقول أن الحياة يصبح لها معنى فقط من خلال المنظور الذي قال الله عنه. فهذا مثله مثل قراءة كتاب التعليمات لشيء معقد جداً ولسنا متروكين فقط أن نتبع كتاب التعليمات حرفياً فالمخترع يشرح لنا كيف تعمل هذه الماكينة بالكامل وبعدها يعرض علينا أن يرشدنا شخصياً.
4. إن العلاقة الودودة مع الله هي أعمق من أي علاقة مع إنسان آخر. بل وأقول إنها أعمق من الزواج وإنجاب طفلين والآلاف من الأصدقاء المقربين. فمحبة الله هي أفضل شيء. فهو كريم بلا حدود. فهو يرشدني للأمر الصحيح إينما كنت ويتحدث معي كما قلت. فهو يتدخل بأمور تجعلني أتعجب. فهو ليس دكتاتوري. ولكنني أراه يعمل في حياتي ويتحدث إلى قلبي.
5. لقد فعل الكثير في حياتي أكثر مما كنت سأفعله بمفردي. وهذا ليس شعور بالعجز أو عدم الثقة بالنفس. ولكنني أتحدث عن تحقيقات حدثت في حياتي تفوق ما يمكن أن يخطر على عقلي. فهو يعطينا أفكار وتوجيهات وحلول وحكمة ودوافع أفضل مما كنت أرسمها لنفسي.
يوجد بعض الناس يبدون وكأنهم لا يحتاجون لتلك الأمور.
فأسباب وجود الله تعني الكثير بالنسبة لي.
. عندما يكون لدي أسئلة أو مشاكل أو رغبة في معرفة أمر ما، يتحدث الله لي من خلال الكتاب المقدس. وكل ما يقدمه لي دائماً يناسب بدقة تساؤلاتي وهو أكثر مما توقعت. ودائماً ما تكون الإجابة مرضية أكثر مما أستحق.
ففي إحدى الأيام كان جدولي مذدحم جداً وكنت مُجبرة أن أفعله في وقت محدد. وأنت تعرف الشعور بإنك غريق ولديك الكثير لتفعله، فتكون النتيجة إنك لا تعرف من أين تبدأ؟
لذا أخرجت ورقة وقلم وسألت الله: "فقط أخبرني ماذا تريد مني أن أفعل وأنا سأفعله. "وكنت مُستعدة أن أتحمل المسئولية 100% وكنت أطلب من الله أن يوضح لي الأولويات ويخبرني كيف يمكنني أن أحققها وأنا سأفعل ما يقوله.
وبعدها فتحت كتابي المقدس وقرأت في الحال عندما كان الرب يسوع يتحدث مع الأعمى فقد كان الرب يسوع يسأله "ماذا تريد مني أن أفعل؟"
وقرأت هذا مرة أخرى فقد سألني الرب يسوع: "ماذا تريد مني أن أفعل؟" وبعدها أمسكت قلمي وبدأت أكتب قائمة مختلفة تماماً لله. ووجدت أن هذه هي صفة الله فهو يذكرنا بإنه هنا ويهتم بنا.
إخترت هذا المثال لإنه مُختصر. ولكنني يمكنني أن أختار مئات من الأمثلة عندما أسأل الله عن أمر ما ويُجيبني بمنتهى الدقة. فهذه هي صفة الله التي أُقدرها كثيراً بأنه يرغب دائماً في إجابة تساؤلاتنا. وهذا أمر شخصي جداً بيننا وبين الله.
2. وبنفس الطريقة فعندما أحتاج لتوجيه معين فهو يعطيني. إنني أُومن أن الله يهتم بقرارتنا. إنني أومن بإنه لديه خطة لحياتنا حتى إنه يهتم بمن سأتزوجه وقرارات أخرى أصغر من هذا القرار. إنني لا أومن بإنه يهتم بنوع معجون الأسنان الذي أشتريه أو الكثير من القرارات الأرضية ولكنه يهتم بالقرارات التي تؤثر على حياتنا.
ففي إحدى المرات أردت أن أتخذ قرار للقيام برحلة إلى الشرق الأوسط. وكان هذه مخاطرة وكنت أرغب فقط في الذهاب إذا أراد الله مني أن أفعل هذا. وكان من المهم بالنسبة لي أن أعرف ما يريده.
سألت الله مرتين أن أجد وظيفة وفي كل مرة كانت إجابته لي واضحة حتى إن أي شخص يمكنه أن يستنتج هذا عن طريق هذه الحقائق والظروف العجيبة. دعني أجرب معك في مثال بسيط.
خلال سنيني الأخيرة في الكلية قررت أن أعمل في منظمة مسيحية بعد تخرجي وكان هذا يتطلب مني السفر إلى كاليفورنيا.
وفي وقت عطلة عيد الميلاد وكنت وقتها أزور أهلي. وفي إحدى الليالي كنت بمفردي وأفكر في مجموعة من الأصدقاء. وكنت أتسأل من منهم يمكنني أن أتحدث معه عن السفر معي إلى كاليفورنيا ويكون رفيق غرفتي. وجاء إلى ذهني صديقة تدعى كريستي التي كانت قد تخرجت وعملت بوظيفة في أيوا. وفكرت في إنها أفضل رفيق لغرفتي ولكنني لم أتصل بها منذ عدة شهور. وبعدها بنصف ساعة أتصلت بي كريستي في بيت أهلي.
وكانت أول جملة تقولها لي:"بإنها سمعت بإنني سأتخذ وظيفة في هذه المنظمة المسيحية." فوقعت على الأرض لإنني لم أكن قد أخبرت أحد إلا صديقة لي في أوهيو. وكانت جملتها الثانية "حسناً إنني لدي الأواني والمقالي والأطباق." فقلت لها "ماذا؟!" فقد ذهبت هي إلى نفس المدينة في كاليفورنيا وكانت تتصل بي إذا كنت أرغب في الإقامة معها.
حسناً فقد رأيت ما أقصده.
يمكن أن تسأل لِما كل هذا في طلبي لمساعدة الله في هذا القرار؟ فقد كنت أعلم أن أهلي سيعترضون تماماً على هذه الوظيفة. وكنت أتوقع إنها ستخسرني علاقتي بأهلي للنهاية. لذا فلم يكن هذا بالقرار الهين. وطلبت من الله أن يوجهني لما يريده. وقد فعل. ويوجد أيضاً عشرة أحداث واضحة بخصوص تلك الوظيفة كانوا بمثابة إستجابة الله لي.
أسباب آخرى لإيماني بالله..
3. في بعض التساؤلات عن الحياة مثل لماذا نحن هنا، ما هو الغرض من وجودنا، ما هو المهم في الحياة ماذا يجب أن نقدره أو ندافع عنه فالله لديه أفضل الإجابات أكثر من أي شيء قرأته. لقد درست العديد من الفلسفات والديانات ومحاولات أُخرى في الحياة. ولكن ما قرأته في الكتاب المقدس وما رأيته في منظور الله مثل قطع المكعبات التي تتشابك مع بعضها.
لا يزال الكثير لأقرأه في الكتاب المقدس ويقول الكتاب بإنني لم أصل إليه كله. لذا فأنا لا أقصد أن أقول بإنني قد فهمت كل شيء في الكتاب المقدس. ولكنني أقول أن الحياة يصبح لها معنى فقط من خلال المنظور الذي قال الله عنه. فهذا مثله مثل قراءة كتاب التعليمات لشيء معقد جداً ولسنا متروكين فقط أن نتبع كتاب التعليمات حرفياً فالمخترع يشرح لنا كيف تعمل هذه الماكينة بالكامل وبعدها يعرض علينا أن يرشدنا شخصياً.
4. إن العلاقة الودودة مع الله هي أعمق من أي علاقة مع إنسان آخر. بل وأقول إنها أعمق من الزواج وإنجاب طفلين والآلاف من الأصدقاء المقربين. فمحبة الله هي أفضل شيء. فهو كريم بلا حدود. فهو يرشدني للأمر الصحيح إينما كنت ويتحدث معي كما قلت. فهو يتدخل بأمور تجعلني أتعجب. فهو ليس دكتاتوري. ولكنني أراه يعمل في حياتي ويتحدث إلى قلبي.
5. لقد فعل الكثير في حياتي أكثر مما كنت سأفعله بمفردي. وهذا ليس شعور بالعجز أو عدم الثقة بالنفس. ولكنني أتحدث عن تحقيقات حدثت في حياتي تفوق ما يمكن أن يخطر على عقلي. فهو يعطينا أفكار وتوجيهات وحلول وحكمة ودوافع أفضل مما كنت أرسمها لنفسي.