هذي قصة حقيقية رويت عن مغسلة للأموات في لبنان اسمها ام جرجس تقول: طلبتني أحد الأسر لأقوم بتغسيل ميتة (شابة) لهم، وبالفعل ذهبت وما أن دخلت البيت حتى أدخلوني في الغرفة التي توجد بها الميتة وبسرعة أغلقوا علي الباب بالمفتاح فارتعش جسدي من فعلتهم ونظرت حولي، فإذا كل ما أحتاجه من غسول وحنوط وكفن وغيره مجهز، والميتة في ركن الغرفة مغطاة بملاية، فطرقت الباب لعلي أجد من يعاونني في عملية الغسل، ولكن لا مجيب، فتوكلت على الله وكشفت الغطاء عن الميتة فصدمت لما رأيت!! .. رأيت منظر تقشعر له الأبدان، وجه مقلوب وجسم متيبس ولونها أسود كالح سواد ظلمة .. غسلت كثير ورأيت أكثر لكن مثل هذه لم أر، فذهبت أطرق الباب بكل قوتي لعلي أجد جواباً ِلما رأيت لكن كأن لا أحد في المنزل، فجلست أذكر الله وأرتل بعض مزامير وأنفث على نفسي حتى هدأ روعي،ورأيت أني الأمر سيطول ثم أعانني الله وبدأت التغسيل كلما أمسكت عضو تفتت بين يدي كأنه شئ متعفن فأتعبني غسلها تعباً شديدا، فلما أنتهيت ذهبت لأطرق الباب وأنادي عليهم أفتحوا الباب افتحوا لقد كفنت ميتتكم وبقيت على هذه الحال فترة ليست قصيرة بعدها فتحوا الباب وخرجت أجري لخارج البيت لم اسألهم عن حالها ولا عن السبب الذي جعلها بهذا المنظر، بعد ان عدت و بقيت طريحة الفراش لثلاثة ايام من فعل العائلة بإغلاق الباب ومن المشهد المخيف ثم اتصلت بكاهن وأخبرته بما حدث فقال أرجعي لهم أساليهم عن سبب غلق الباب و الحال الذي كانت عليه ابنتهم . فذهبت وقلت لهم عشان خاطر ربنا عندى سؤالين ،
أما الأول :فلماذا أغلقتوا الباب علي؟
والثاني: ما الذي كانت عليه بنتكم ؟
فقالو: أغلقن عليكِ الباب لأننا أحضرنا سبعأً قبلك فعندما يرونها يرفضن تغسيلها .
وأما حالها فكانت لا تصلي ولا تتناول من الاسرار المقدس ولا تعترف.) هذه حالها
يالله علمنى كيف اتوب واعترف لك بكل خطايا نفسي حتى اصلى واتناول بستحقاق
لان الوقت ليس باكثير
.
يارب لاتجعلنا عبرة كهذة لاحد ....... واجعلنى مستعد فى كل يوم
امين
أما الأول :فلماذا أغلقتوا الباب علي؟
والثاني: ما الذي كانت عليه بنتكم ؟
فقالو: أغلقن عليكِ الباب لأننا أحضرنا سبعأً قبلك فعندما يرونها يرفضن تغسيلها .
وأما حالها فكانت لا تصلي ولا تتناول من الاسرار المقدس ولا تعترف.) هذه حالها
يالله علمنى كيف اتوب واعترف لك بكل خطايا نفسي حتى اصلى واتناول بستحقاق
لان الوقت ليس باكثير
.
يارب لاتجعلنا عبرة كهذة لاحد ....... واجعلنى مستعد فى كل يوم
امين