ضللت كشاة ضالة أطلب عبدك لأنى لم أنس وصاياك "
( مز 176،119 )
جئت يا مخلصى إلى و أعطيتنى وصاياك لأحيا بها لكنى
يا إلهى عشت بعيداً عنها و كأنها شئ لا يعنينى ......
شئ ثقيل لا استطيع حملة .
فكيف أحمل . أحبوا أعداءكم ... باركوا لاعنيكم .... أو ...
أو ... مع إنك يا سيدى أعطيتنى ذاتك مثالاً للمحبة الباذلة
التى تغفر كل شئ ، و تحتمل كل شئ ، و تصبر على كل
شئ . لكن أين أنا من هذه المحبة ؟ اننى لا أحمل حبــاً
لأحد أعيش لذاتى و للذاتى فقط ... اننى أح خطاياى ، و
بإرادتى فقدت نقاء طبيعتى و أفسدتها فصارت ( طبيعتى
غير طبيعتك ) أو هكذا جعلتها بأثامى و شرورى مع أنــك
يا سيدى " باركت طبيعتى فيك " لكن هل معنى هذا أنى
لا أحبك ... إلهى .. كيف ؟ إن كنت لا أحبك انت فمن أحب
إذاً ....
اننى يا سيدى ان قلت أحبك و انا أبغض أخواتى أو فــى
قلبى بغضة لأحد ، فليس الحق فى و قد صــرت مضل ...
اننى اعترف لك بأننى حدت عن وصاياك لكننى محــتاج
إليك هذا هو شعورى و هذه هى اشتياقات قلبى ، لذلك
يا سيدى لن أيأس لأننى لا أستطيع ان أحيا بدون حبك
فأنت هو مصدرى وجودى ....
ســـــيــدى الــحـــبيـــــب ::
كلماتك ترن فى اذنى و تدق قلبى دقاً ، و تبكتنى فى
داخلى و تديننى - اجعلنى يا إلهى اقبل هذه الادانــــة
بروح متضعة - منسحقة حينئذ أكره الخطية و اتــطهـــر
لا أطيق يا إلهى أن أحمل محبتك ، و الخطية رابضة فى
كيانى ، ساعدنى يا مخلصنى و اعطنى قوة لكى اطرد
عنى كل ما يعطلنى عنك .طهرنى و انقذنى من خطينى
و من ذاتى .
اقبل منى هذه الاشتياقات كتوبة حقيقية و كذبيحة حــب
انزع عنى شرورى و أحقادى و حسدى و اداناتى و كبريائى
انزع منى نجاساتى و أنر عقلى و طهر قلبى و ضع فــيـه
حبك ، حتى أحب الجميع ، و إن أحببت الكل حينئذ يــــا
سيدى استطيع القول أنننى أحبك يا إلهى يا قوتـى ، و إن
عرفت محبتك عرفت وصاياك ، فهى سراجى الذى يـــنـير
طريقى و توجه مسارى نحو أبديتى حيث المجد بنتظرنى .
امين
منقول صلو لاجلى
( مز 176،119 )
جئت يا مخلصى إلى و أعطيتنى وصاياك لأحيا بها لكنى
يا إلهى عشت بعيداً عنها و كأنها شئ لا يعنينى ......
شئ ثقيل لا استطيع حملة .
فكيف أحمل . أحبوا أعداءكم ... باركوا لاعنيكم .... أو ...
أو ... مع إنك يا سيدى أعطيتنى ذاتك مثالاً للمحبة الباذلة
التى تغفر كل شئ ، و تحتمل كل شئ ، و تصبر على كل
شئ . لكن أين أنا من هذه المحبة ؟ اننى لا أحمل حبــاً
لأحد أعيش لذاتى و للذاتى فقط ... اننى أح خطاياى ، و
بإرادتى فقدت نقاء طبيعتى و أفسدتها فصارت ( طبيعتى
غير طبيعتك ) أو هكذا جعلتها بأثامى و شرورى مع أنــك
يا سيدى " باركت طبيعتى فيك " لكن هل معنى هذا أنى
لا أحبك ... إلهى .. كيف ؟ إن كنت لا أحبك انت فمن أحب
إذاً ....
اننى يا سيدى ان قلت أحبك و انا أبغض أخواتى أو فــى
قلبى بغضة لأحد ، فليس الحق فى و قد صــرت مضل ...
اننى اعترف لك بأننى حدت عن وصاياك لكننى محــتاج
إليك هذا هو شعورى و هذه هى اشتياقات قلبى ، لذلك
يا سيدى لن أيأس لأننى لا أستطيع ان أحيا بدون حبك
فأنت هو مصدرى وجودى ....
ســـــيــدى الــحـــبيـــــب ::
كلماتك ترن فى اذنى و تدق قلبى دقاً ، و تبكتنى فى
داخلى و تديننى - اجعلنى يا إلهى اقبل هذه الادانــــة
بروح متضعة - منسحقة حينئذ أكره الخطية و اتــطهـــر
لا أطيق يا إلهى أن أحمل محبتك ، و الخطية رابضة فى
كيانى ، ساعدنى يا مخلصنى و اعطنى قوة لكى اطرد
عنى كل ما يعطلنى عنك .طهرنى و انقذنى من خطينى
و من ذاتى .
اقبل منى هذه الاشتياقات كتوبة حقيقية و كذبيحة حــب
انزع عنى شرورى و أحقادى و حسدى و اداناتى و كبريائى
انزع منى نجاساتى و أنر عقلى و طهر قلبى و ضع فــيـه
حبك ، حتى أحب الجميع ، و إن أحببت الكل حينئذ يــــا
سيدى استطيع القول أنننى أحبك يا إلهى يا قوتـى ، و إن
عرفت محبتك عرفت وصاياك ، فهى سراجى الذى يـــنـير
طريقى و توجه مسارى نحو أبديتى حيث المجد بنتظرنى .
امين
منقول صلو لاجلى