قبل يومين كنت أفكر بالمسيح كيف أستطاع الوصول إلى داخل أعماقي كيف شعرت بوجوده كيف أستحوذ على جل تفكيري وفي الوقت ذاته كنت أفكر بالشيطان وما يفعله بي كيف يشوش تفكيري وكيف يحاول اقناعي ولماذا أخشاه لماذا أري الشيطان أحيانا في وجوه بعض الناس ولماذا اتمنى لو أستطيع القضاء عليهم كأنهم يقولون لي أمن بالمسيح لكي نستطيع القضاء عليك والأنتهاء منك وكنت أتسأل لماذا يوجد هذا الكم الهائل من الخوف والكره بداخلي بينما من المفترض أن أمتلئ بالمحبة وهذا ما يحدث فعلا عندما أري بعض الأشخاص أنظر والمح المسيح في وجوههم أود أن أحدثهم أعلم أنهم غير مسيحيين ولكني أخشي أن ينقلبون إلى ما ينقلب اليه الجميع ممن لا يؤمنون بالمسيحية عندما يسمعون أسم يسوع ثم أعود لأقول المسيح يصنع المعجزات والا كيف أستطاع الوصول الى كيف رأيت الصليب أمام عيني أنه أقوى بكثير من جميع البشر والشياطين ولا مقارنة يمكن أن تتم وبين تلك الأفكار والهواجس قررت أن اقرأ قليلا بالأنجيل وعندما فتحت الأنجيل خطر في بالي أن أقرأ انجيل مرقس خاصة وأنني سمعت الأسم يتكرر كثيرا في جميع القنوات المسيحية بعودة رفاته إلى مصر وعندما بدأت أقرأ في أنجيل مرقس من البداية عن تركيز مرقس على معجزات المسيح أكثر من تعاليمه فرحت وقلت هذا هو المطلوب وأسترسلت بالقراءة حتى وصلت الى مثل ضربه يسوع لتلاميذه ليعلمهم فقال
3( إسمعوا! ها إن الزارع قد خرج ليزرع. 4وبينما هو يزرع، وقع بعض البذار على الممرات، فجاءت الطيور والتهمته. 5ووقع بعضه على أرض صخرية رقيقة التربة، فنما سريعا لأن تربته لم تكن عميقة.6 ولكن لما أشرقت الشمس، أحترق ويبس لأنه كان بلا أصل.7 ووقع بعض البذار بين الأشواك، فنبت الشوك وخنقه، فلم يثمر.8 وبعض البذار وقع في الأرض الجيده، فنبت ونما وأثمر، فأعطى بعضه ثلاثين ضعفا، وبعضه ستين، وبعضه مئة ).9
وعندما قرأت هذه الآيات صعقت من هذا المثل الذي ضربه سيدنا يسوع المسيح ثم واصلت القراءة حتى الآيه 14
14( إن الزارع يزرع كلمة الله .15وهؤلاء الذين على الممرات حيث تزرع الكلمة ، هم الذين حالما يسمعون يأتي الشيطان ويخطف الكلمة التي زرعت فيهم.16وكذلك هؤلاء الذين تزرع فيهم الكلمة على أرض صخرية ،وهم الذين حالما يسمعون الكلمة يقبلونها بفرح ،17 ولا أصل لهم في ذواتهم، وإنما هم الى حين . فحالما يحدث ضيق أو أضهاد من أجل الكلمة يتعثرون . 18 والأخرون الذيت تزرع فيهم الكلمة بين الأشواك هؤلاء هم الذين قد سمعوا الكلمة،19 ولكن هموم الزمان الحاضر وخداع الغنى وأشتهاء الأمور الأخرى، تدخل اليهم وتخنق الكلمة، فتصير بلا ثمر.20 وأما الذين تزرع فيهم الكلمة في الأرض الجيدة، فهؤلاء هم الذين يسمعون الكلمة ويقبلونها فيثمرون،بعضهم ثلاثين ضعفا وبعضهم ستين، وبعضهم مئة ).
في الحقيقة حينها شعرت بحزن شديد وشعرت بأنني مثل التربة على الصخر بين الأشواك لأن هذه هي حقيقتي التي أنا عليها ولكن رغم ذلك لازلت أريد يسوع المسيح أن يدخل حياتي ويغيرها وأن يخلصني وأن يقبلني ضمن القطيع لأشعر بالأمان الذي فقدته منذ زمن طويل .
3( إسمعوا! ها إن الزارع قد خرج ليزرع. 4وبينما هو يزرع، وقع بعض البذار على الممرات، فجاءت الطيور والتهمته. 5ووقع بعضه على أرض صخرية رقيقة التربة، فنما سريعا لأن تربته لم تكن عميقة.6 ولكن لما أشرقت الشمس، أحترق ويبس لأنه كان بلا أصل.7 ووقع بعض البذار بين الأشواك، فنبت الشوك وخنقه، فلم يثمر.8 وبعض البذار وقع في الأرض الجيده، فنبت ونما وأثمر، فأعطى بعضه ثلاثين ضعفا، وبعضه ستين، وبعضه مئة ).9
وعندما قرأت هذه الآيات صعقت من هذا المثل الذي ضربه سيدنا يسوع المسيح ثم واصلت القراءة حتى الآيه 14
14( إن الزارع يزرع كلمة الله .15وهؤلاء الذين على الممرات حيث تزرع الكلمة ، هم الذين حالما يسمعون يأتي الشيطان ويخطف الكلمة التي زرعت فيهم.16وكذلك هؤلاء الذين تزرع فيهم الكلمة على أرض صخرية ،وهم الذين حالما يسمعون الكلمة يقبلونها بفرح ،17 ولا أصل لهم في ذواتهم، وإنما هم الى حين . فحالما يحدث ضيق أو أضهاد من أجل الكلمة يتعثرون . 18 والأخرون الذيت تزرع فيهم الكلمة بين الأشواك هؤلاء هم الذين قد سمعوا الكلمة،19 ولكن هموم الزمان الحاضر وخداع الغنى وأشتهاء الأمور الأخرى، تدخل اليهم وتخنق الكلمة، فتصير بلا ثمر.20 وأما الذين تزرع فيهم الكلمة في الأرض الجيدة، فهؤلاء هم الذين يسمعون الكلمة ويقبلونها فيثمرون،بعضهم ثلاثين ضعفا وبعضهم ستين، وبعضهم مئة ).
في الحقيقة حينها شعرت بحزن شديد وشعرت بأنني مثل التربة على الصخر بين الأشواك لأن هذه هي حقيقتي التي أنا عليها ولكن رغم ذلك لازلت أريد يسوع المسيح أن يدخل حياتي ويغيرها وأن يخلصني وأن يقبلني ضمن القطيع لأشعر بالأمان الذي فقدته منذ زمن طويل .