كيف نحفظ شبابنا ثابتين فى الكنيسة؟.......................... بقلم نيافة الأنبا باخوميوس
"إن بشرناكم نحن أو ملاك من السماء بغير ما بشرناكم فليكن أناثيما" (غل 8:1).
على أساس هذا المبدأ نحن نرعى أولادنا، فنحن كخدام هدف العمل الرعوى بالنسبة لنا هو خلاص النفوس، ليس هناك هدف سوى أن نحضر كل إنساناً ابناً لربنا يسوع المسيح، ليس لنا هدف سوى أن نكسب كل إنسان للمسيح، لذلك كان إنشاء المعاهد ولجنة الرعاية لنذكر دوماً هذا الأمر.
النشاط الطائفى يعطل خدمة الخلاص
إن اهتمامنا بمتابعة العمل الطائفى ليس موضوعاً عصبياً أو قومياً، لكنه موضوع مرتبط بخلاص النفس، لذلك لابد أن نرد على عبارة (كلنا أخوة فى المسيح)، أن الانتماء إلى هذه الجماعات، يؤثر تأثيراً مباشراً على خلاص نفسك، ويجب أن يكون ذلك تعليمنا لأولادنا، ونعلم به دائماً، إن الذى ينضم لطائفة غير أرثوذكسية يتعطل خلاص نفسه، فهناك مبادئ عقيدية ثابتة لا يؤمنون بها مثال "من آمن واعتمد خلص" (مر 16:16). فإن كانوا لا يؤمنون أن المعمودية ضرورية للخلاص، فكيف يخلصون لذلك.
فالنشاط الطائفى يعطل خدمة الخلاص للأسباب الآتية :
1- التعليم :
فما يعلمون به يعطل خلاص النفس تعطيلاً مباشراً. لذلك فاهتمامنا الأساسى أن نهاجم هذا الغزو، لأن فى السنين الأخيرة وخاصة السنتين الأخيرتين، وجدنا هجمة شرسة تعطل خلاص أولادنا، ومن الممكن أن يكون ذلك حسد من الشيطان، والدليل على ذلك قولهم للبسطاء من الناس: "كلنا أخوة فى المسيح".
ولابد أن يعى أولادنا هذه الحقيقة، أن التبعية لهم تعطل خلاص النفس. وأن الكلام المعسول الذى يقولونه هو غير صحيح، ولكنها وسيلة ضمن خطة لسحب أولادنا.الزحف الطائفى أعثر الكثيرين من أولادنا، فهم يجدون هناك تعليماً مخالفاً لما يتعلمونه فى الكنيسة، ففى مجتمعنا أكثر من 40% غير متعلمين وبسطاء، واختلاف التعليم
من طائفة إلى أخرى يعثر آخرين، ويجعل الإنسان متحيراً. فمن الأمور الهامة عندنا هو وحدة التعليم فى الكنيسة كلها وفى كل إيبارشية، وفى الكنيسة الواحدة مثل وحدة التعليم بين الكهنة.لأن اختلاف مناهج التعليم فى الكنيسة يعثر الآخرين، وكما يقول قداسة البابا: "من الأمور الهامة التى تبطل الهرطقات وحدة التعليم" نقلاً عن نصيحة قالها لنا الأرشيدياكون حبيب جرجس
2- الحيرة :
الاختلافات العقيدية الموجودة بين الطوائف البروتستانتية، فهم 27 كنيسة بروتستانتية بينهم اختلاف فى العقيدة، فعندما يسمع شخص بسيط هذا يتحير، ويفقد إيمانه، ويتعطل سلامه.
3- البلبلة :
التى من الممكن أن تحدث نتيجة وجود نشاط طائفى فى مكان خدمتنا، تعطل عمل المسيح، والجهود الإيجابية، وتضيع فى معالجة السلبيات، فبدلاً من أن نخدم ونكرز ونكسب الناس للمسيح، نجد أننا نهاجم هجوماً شرساً، لابد أن ندافع عن كنيستنا بدلاً من هذا الهجوم الصعب، فالجهد المبذول فيه ليس بقليل.
4- الاعتداء على ممتلكات الكنيسة :
وهى من الأمور الخطيرة جداً التى يفعلها البروتستانت، فأحذر ولاتدخل مع أحد بروتستانتى فى ممتلكات الكنيسة الأرثوذكسية.
وهذه الأيام يستخدمون وسائل كثيرة، ويحاولون أن يقنعوا البسطاء، لذلك التركيز يجب أن يكون على الفرد، وليس البلد، ونوجه عيوننا كالصقور على أولادنا، ومتابعتنا لأولادنا تكون بالفرد والعائلة والقرية، ولا نترك فرصة لأى أحد.ومن الأمور التى وجدناها فى نشاطهم ما يسمى الخدمة الانتعاشية، وهم لا يعرفون عن الانتعاش شيئاً.
5- التطور القاتل :
فهم قد بدأوا بمحاولة إصلاح الكنيسة الكاثوليكية، واليوم انتهوا بتحليل العلاقات (الشذوذ) لذلك أولادنا لابد أن يعرفوا تاريخ هذه الكنائس، وما وصل إليه الفكر البروتستانتى، فهو يعمل على انقسام الكنيسة ويقسم الخدام على بعضهم.الكتاب المقدس يعلم فى وضوح كيف نتعامل مع كل من يعلم تعليماً غريباً. معلمنا بولس يقول: "اعرضوا عنهم لأن مثل هؤلاء، لا يخدمون ربنا يسوع بل بطونهم" (رو 18:16). واليوم يوجد كثيرين يكون النشاط الطائفى هو مصدر كسب لهم. لذلك نجد الإغراء المادى موجود، ويأخذ مسميات كثيرة.. كالوظائف، السفر للخارج، والعطايا المادية.
6- مضار الانقسام :
الكتاب المقدس يعلمنا وحدانية القلب، لأنه المقدس والمقدسين واحد. وينبغى أن نكون رعية واحدة لراعى واحد، كما أن الانقسام يعطل عمل المسيح، مثل ما حدث فى مجمع خلقيدونية، وهناك أفكار مقترحة، على ضوء خبرات وبيانات وصلت إلينا، فى التعامل مع المشاكل الطائفية.لذلك فلابد أن يكون لدينا خطة للعمل من اليوم، لمهاجمة الطوائف، وأفضل منهج هو الإدارة بالأهداف، بمعنى أن نضع هدفاً ونخطط لتحقيقه.
لذلك يفضل أن يكون لنا منهج واضح نتفق عليه :
1- العمل الرعوى المركز :
أ- "الافتقاد"، والافتقاد أقوى وسيلة لمهاجمة النشاط الطائفى، لذلك مهما كانت مشكلات الكنيسة والاحتياجات، لابد أن يفتقد الكهنة بصورة كبيرة، فجهد الافتقاد على الكاهن كبير.
ب- ضرورة الكتاب المقدس المفتوح، لا تجعل زيارة بدون قراءة الكتاب المقدس.
ج- مجموعات للافتقاد، واجعل لكل قرية ما نسميه أشبين أو شماس، يعرف أخبار القرية فلابد مع كل كاهن مجموعة من الخدام والخادمات، المكرسين، والمكرسات يعرفون أخبار القرية وينقلونها للكاهن.
د- "العظة"، المحاضرة، والترنيمة المعزية مهمة جداً، عظة القداس ممكن أن تكون قصيرة ولكن معزية.
هـ- الأداء الروحى للطقس، والتركيز على الحياة الليتورجية، فالقداس يمكن أن نصليه دمجاً ولكن بأداء روحى.
و- احتفالاتنا بالقديسين يجب أن تكون احتفالات روحية.
احذر :
العثرة فى خدمتك، خصوصاً علاقة الخدام مع بعضهم، وإذا وجدت أحد فيه أخطاء عقيدية لا تنسب إليه أنه بروتستانتى أو كاثوليكى، ولكن علمه وأرشده، لأنه يمكن أن يكون تصرفه ببساطة، نابعاً من الثغرات التى يدخل منها البروتستانت.بساطة التعليم، التركيز على سير القديسين، والاقتداء بهم، ووضعهم، وأنهم يتشفعون فينا ويسهلون لنا طريق التوبة.
2- تدريس تاريخ البروتستانت :
لأن ذلك يظهر الجوانب التى ينبغى أن نعلمها فى كنيستنا، ودراسة تاريخ الكنيسة وتقديمه لأولادنا بطريقة شيقة.ندرس موضوعات الحوّار، لأنها من الموضوعات الشيقة التى تدرس، والعلوم الهامة التى تدرس (علم الحوّار) لمواجهة النشاط الطائفى.
3- متابعة الإعلام الطائفى :
فقد أخذ الإعلام الطائفى شكلاً خطيراً جداً، الإذاعة وقنوات الدردشة ومونت كارلو و... الإعلام البروتستانتى إعلام له مخاطر، ولابد من وجود إعلام أرثوذكسى.
4- متابعة النشاط الطائفى :
الزيارات والمجاملات وأنشطتهم، لاحظ اقتنائهم للعقارات، وأحياناً يدخلون الكنيسة الأرثوذكسية باسم أنهم أرثوذكس. ينظمون مؤتمرات داخل وخارج مصر وخاصة فى قبرص، ومن تأتى إليه دعوة من دعوات هذه المؤتمرات، لابد أن يرجع إلى الأب الكاهن الخاص بكنيسته، أو الأب الأسقف لأنها مغرية، ولكن ينقلون فيها أفكاراً خطيرة.
5- العلاقة الطيبة بالمسئولين :
يستخدمون طريقة غريبة، يكونون علاقات طيبة بالمسئولين، ومن خلال هذه العلاقات يعملون دعاية.
لذلك فكل الأجهزة الخاصة بالكنيسة تحتفظ بعلاقة طيبة مع المسئولين، وذلك لأننا نجد تعاوناً شديداً من المسئولين فى مناسبات كبيرة. وهذا يجعلنا نشارك فى النشاط القومى، ونركز فى خدمتنا على قومية الكنيسة القبطية، لأن الكنيسة القبطية كنيسة مصرية، نحن المصريون بالحقيقة.لابد أن نهتم بالمسحة القومية، ولا يليق أن تكون خدمتنا متخلفة عن النشاط الوطنى القومى.
"إن بشرناكم نحن أو ملاك من السماء بغير ما بشرناكم فليكن أناثيما" (غل 8:1).
على أساس هذا المبدأ نحن نرعى أولادنا، فنحن كخدام هدف العمل الرعوى بالنسبة لنا هو خلاص النفوس، ليس هناك هدف سوى أن نحضر كل إنساناً ابناً لربنا يسوع المسيح، ليس لنا هدف سوى أن نكسب كل إنسان للمسيح، لذلك كان إنشاء المعاهد ولجنة الرعاية لنذكر دوماً هذا الأمر.
النشاط الطائفى يعطل خدمة الخلاص
إن اهتمامنا بمتابعة العمل الطائفى ليس موضوعاً عصبياً أو قومياً، لكنه موضوع مرتبط بخلاص النفس، لذلك لابد أن نرد على عبارة (كلنا أخوة فى المسيح)، أن الانتماء إلى هذه الجماعات، يؤثر تأثيراً مباشراً على خلاص نفسك، ويجب أن يكون ذلك تعليمنا لأولادنا، ونعلم به دائماً، إن الذى ينضم لطائفة غير أرثوذكسية يتعطل خلاص نفسه، فهناك مبادئ عقيدية ثابتة لا يؤمنون بها مثال "من آمن واعتمد خلص" (مر 16:16). فإن كانوا لا يؤمنون أن المعمودية ضرورية للخلاص، فكيف يخلصون لذلك.
فالنشاط الطائفى يعطل خدمة الخلاص للأسباب الآتية :
1- التعليم :
فما يعلمون به يعطل خلاص النفس تعطيلاً مباشراً. لذلك فاهتمامنا الأساسى أن نهاجم هذا الغزو، لأن فى السنين الأخيرة وخاصة السنتين الأخيرتين، وجدنا هجمة شرسة تعطل خلاص أولادنا، ومن الممكن أن يكون ذلك حسد من الشيطان، والدليل على ذلك قولهم للبسطاء من الناس: "كلنا أخوة فى المسيح".
ولابد أن يعى أولادنا هذه الحقيقة، أن التبعية لهم تعطل خلاص النفس. وأن الكلام المعسول الذى يقولونه هو غير صحيح، ولكنها وسيلة ضمن خطة لسحب أولادنا.الزحف الطائفى أعثر الكثيرين من أولادنا، فهم يجدون هناك تعليماً مخالفاً لما يتعلمونه فى الكنيسة، ففى مجتمعنا أكثر من 40% غير متعلمين وبسطاء، واختلاف التعليم
من طائفة إلى أخرى يعثر آخرين، ويجعل الإنسان متحيراً. فمن الأمور الهامة عندنا هو وحدة التعليم فى الكنيسة كلها وفى كل إيبارشية، وفى الكنيسة الواحدة مثل وحدة التعليم بين الكهنة.لأن اختلاف مناهج التعليم فى الكنيسة يعثر الآخرين، وكما يقول قداسة البابا: "من الأمور الهامة التى تبطل الهرطقات وحدة التعليم" نقلاً عن نصيحة قالها لنا الأرشيدياكون حبيب جرجس
2- الحيرة :
الاختلافات العقيدية الموجودة بين الطوائف البروتستانتية، فهم 27 كنيسة بروتستانتية بينهم اختلاف فى العقيدة، فعندما يسمع شخص بسيط هذا يتحير، ويفقد إيمانه، ويتعطل سلامه.
3- البلبلة :
التى من الممكن أن تحدث نتيجة وجود نشاط طائفى فى مكان خدمتنا، تعطل عمل المسيح، والجهود الإيجابية، وتضيع فى معالجة السلبيات، فبدلاً من أن نخدم ونكرز ونكسب الناس للمسيح، نجد أننا نهاجم هجوماً شرساً، لابد أن ندافع عن كنيستنا بدلاً من هذا الهجوم الصعب، فالجهد المبذول فيه ليس بقليل.
4- الاعتداء على ممتلكات الكنيسة :
وهى من الأمور الخطيرة جداً التى يفعلها البروتستانت، فأحذر ولاتدخل مع أحد بروتستانتى فى ممتلكات الكنيسة الأرثوذكسية.
وهذه الأيام يستخدمون وسائل كثيرة، ويحاولون أن يقنعوا البسطاء، لذلك التركيز يجب أن يكون على الفرد، وليس البلد، ونوجه عيوننا كالصقور على أولادنا، ومتابعتنا لأولادنا تكون بالفرد والعائلة والقرية، ولا نترك فرصة لأى أحد.ومن الأمور التى وجدناها فى نشاطهم ما يسمى الخدمة الانتعاشية، وهم لا يعرفون عن الانتعاش شيئاً.
5- التطور القاتل :
فهم قد بدأوا بمحاولة إصلاح الكنيسة الكاثوليكية، واليوم انتهوا بتحليل العلاقات (الشذوذ) لذلك أولادنا لابد أن يعرفوا تاريخ هذه الكنائس، وما وصل إليه الفكر البروتستانتى، فهو يعمل على انقسام الكنيسة ويقسم الخدام على بعضهم.الكتاب المقدس يعلم فى وضوح كيف نتعامل مع كل من يعلم تعليماً غريباً. معلمنا بولس يقول: "اعرضوا عنهم لأن مثل هؤلاء، لا يخدمون ربنا يسوع بل بطونهم" (رو 18:16). واليوم يوجد كثيرين يكون النشاط الطائفى هو مصدر كسب لهم. لذلك نجد الإغراء المادى موجود، ويأخذ مسميات كثيرة.. كالوظائف، السفر للخارج، والعطايا المادية.
6- مضار الانقسام :
الكتاب المقدس يعلمنا وحدانية القلب، لأنه المقدس والمقدسين واحد. وينبغى أن نكون رعية واحدة لراعى واحد، كما أن الانقسام يعطل عمل المسيح، مثل ما حدث فى مجمع خلقيدونية، وهناك أفكار مقترحة، على ضوء خبرات وبيانات وصلت إلينا، فى التعامل مع المشاكل الطائفية.لذلك فلابد أن يكون لدينا خطة للعمل من اليوم، لمهاجمة الطوائف، وأفضل منهج هو الإدارة بالأهداف، بمعنى أن نضع هدفاً ونخطط لتحقيقه.
لذلك يفضل أن يكون لنا منهج واضح نتفق عليه :
1- العمل الرعوى المركز :
أ- "الافتقاد"، والافتقاد أقوى وسيلة لمهاجمة النشاط الطائفى، لذلك مهما كانت مشكلات الكنيسة والاحتياجات، لابد أن يفتقد الكهنة بصورة كبيرة، فجهد الافتقاد على الكاهن كبير.
ب- ضرورة الكتاب المقدس المفتوح، لا تجعل زيارة بدون قراءة الكتاب المقدس.
ج- مجموعات للافتقاد، واجعل لكل قرية ما نسميه أشبين أو شماس، يعرف أخبار القرية فلابد مع كل كاهن مجموعة من الخدام والخادمات، المكرسين، والمكرسات يعرفون أخبار القرية وينقلونها للكاهن.
د- "العظة"، المحاضرة، والترنيمة المعزية مهمة جداً، عظة القداس ممكن أن تكون قصيرة ولكن معزية.
هـ- الأداء الروحى للطقس، والتركيز على الحياة الليتورجية، فالقداس يمكن أن نصليه دمجاً ولكن بأداء روحى.
و- احتفالاتنا بالقديسين يجب أن تكون احتفالات روحية.
احذر :
العثرة فى خدمتك، خصوصاً علاقة الخدام مع بعضهم، وإذا وجدت أحد فيه أخطاء عقيدية لا تنسب إليه أنه بروتستانتى أو كاثوليكى، ولكن علمه وأرشده، لأنه يمكن أن يكون تصرفه ببساطة، نابعاً من الثغرات التى يدخل منها البروتستانت.بساطة التعليم، التركيز على سير القديسين، والاقتداء بهم، ووضعهم، وأنهم يتشفعون فينا ويسهلون لنا طريق التوبة.
2- تدريس تاريخ البروتستانت :
لأن ذلك يظهر الجوانب التى ينبغى أن نعلمها فى كنيستنا، ودراسة تاريخ الكنيسة وتقديمه لأولادنا بطريقة شيقة.ندرس موضوعات الحوّار، لأنها من الموضوعات الشيقة التى تدرس، والعلوم الهامة التى تدرس (علم الحوّار) لمواجهة النشاط الطائفى.
3- متابعة الإعلام الطائفى :
فقد أخذ الإعلام الطائفى شكلاً خطيراً جداً، الإذاعة وقنوات الدردشة ومونت كارلو و... الإعلام البروتستانتى إعلام له مخاطر، ولابد من وجود إعلام أرثوذكسى.
4- متابعة النشاط الطائفى :
الزيارات والمجاملات وأنشطتهم، لاحظ اقتنائهم للعقارات، وأحياناً يدخلون الكنيسة الأرثوذكسية باسم أنهم أرثوذكس. ينظمون مؤتمرات داخل وخارج مصر وخاصة فى قبرص، ومن تأتى إليه دعوة من دعوات هذه المؤتمرات، لابد أن يرجع إلى الأب الكاهن الخاص بكنيسته، أو الأب الأسقف لأنها مغرية، ولكن ينقلون فيها أفكاراً خطيرة.
5- العلاقة الطيبة بالمسئولين :
يستخدمون طريقة غريبة، يكونون علاقات طيبة بالمسئولين، ومن خلال هذه العلاقات يعملون دعاية.
لذلك فكل الأجهزة الخاصة بالكنيسة تحتفظ بعلاقة طيبة مع المسئولين، وذلك لأننا نجد تعاوناً شديداً من المسئولين فى مناسبات كبيرة. وهذا يجعلنا نشارك فى النشاط القومى، ونركز فى خدمتنا على قومية الكنيسة القبطية، لأن الكنيسة القبطية كنيسة مصرية، نحن المصريون بالحقيقة.لابد أن نهتم بالمسحة القومية، ولا يليق أن تكون خدمتنا متخلفة عن النشاط الوطنى القومى.