" أحمدك بين الشعوب يارب أرنم لك بين الأمم "
( مز 87 ، 9 )
إلــــهـــــى ... لا تكفى سنى عمرى لشكرك ...
لأنه على أى من عطاياك أشكرك ، و على أى من
أعمالك أسبحك .
فعطاياك هى لى كل يوم كثيرة لا تحصى ، و أعمالك
من أجلى لا تنتهى ... كل لحظة فى حـياتـى يــظـهر
أمامى تدبيرك و أشعر بحضورك و أحس بأنك تعايــــن
و تراقب تنقذ و تدبر و تسهل و تيسر كل أمر من أمــور
حيـــاتـــى .
إلـــهـــــى ... فى ظلمتى كنت أشعر بأن عيناك تخترقان
أستار الظلام تـتـطلع لـى بنورك كــــاشـفاً لـى طـريقـى
خطواتى ترقبها أشعر بحراستك لى و قوتك تسندنى ....
أشعر بك يا راعى ... أشعر بك يا صخرتى يامن أستند عليك
إلــــهـى ... اننى أشعر بأمان اذ انت لى سلام و سلامك يملأ
قلبى فلا أعد أشعر بالخوف بل امتلأ قلبى بالإيمان .
إلـــــهــى ... أريد أن أشكرك ؟ لكن كيف أشكرك ؟ اننى عاجز
على القيام بأى عمل نحوك ...
ليس لى يا سيدى ما أعطية لك ، لكن لاسمك القدوس أعطى
مجداً .
اسبحك و اباركك ... كل نفس اعطية ينطق بشكرك ، و كل نبض
القلب يسبحك .
إلــــهــى ... اننى أحبك .. من عمق قلبى أحبك ... ولا اخال أنك
تريد أكثر من أن أبادلك حباً بحب ... فلا أملك يا إلهى ســـــوى
اشتياقات نحوك ، اقبلها يا مخلصى كذبيحة حب و ارئحة سرور
و رضى ... هكذا أشكرك يا صانع الخيرات .. أشكرك يا خادم خلاصى
أشكرك .... أشكرك ...
_________________
ماذا ستفعل حينما يكون الشخص الوحيد القادر على مسح دموعك ، هو من جعلك تبكي ؟
ليست المشكلة أن تخطئ .. حتى لو كان خطئك جسيما .. وليست الميزة أن تعترف
بالخطأ وتتقبل النصح .. إنما العمل الجبار الذي ينتظرك حقا هو أن
لا تعود للخطأ أبدا