أقوال عن الحرية
+لا يقدر الانسان المقيد المربوط أن يفك نفسه .. لابد أن يفكه آخر . لذلك جاء يسوع وربط بحبال شهواتى ولذات قلبى ، وبذلك نلت الحرية .
+هذا هو سبيل الحرية : الوصية للانسان أن يقف أمام يسوع ويطلب منه أن يفك رباطاته ، وسيسمعه يقول له : * أتريد أن تبرأ * . فأرد وأقول * نعم إن أردت تقدر أن تطهرنى * سيقول يسوع أريد * لأن كل شئ مستطاع للمؤمن ..*عندئذ يحمل يسوعالرباطاتعنىويحررنى .
عنصر الإرادة مهم . والإيمان بعمل يسوع الخلاصى أهم . والإثنان يتلاقيان معاً. الإرادة والإيمان حول عمود الجلد .. الخاطى ويسوع عند جلادى بيلاطس .
هذه هى الحـرية تعطى مجاناً لمـن يريد . ولكنها لاتعطى للنفوس التى لا تريدها لئلا تطرحها . ولا تعطى للنفوس التى أحبت العالم أكثر من يسوع .. فرضيت بلذة وقتية نظير عذاب ليسوع من أجلها .
+إن أروع صور الحرية والقيامة الأولى . هى صورةانسانغلبذاتهوشهواتهوانطلقتروحهفىقوةالقيامة ، وفى ملء الحرية تحلق فى أجواء السماء وهى مازالت تعيش فى هذا الجسد .
+الله لا يفرض نفسه علينا لأنه لا يريد أن يفقدنا حريتنا .
الحرية الحقيقية فى المسيحية هى :
حريةالنفسالتىتحباللهبلامانع..والناسبلاقيد .
التحرر من نير الخطية وقسوتها والاستعباد لها .
+لا خوف فى الحرية .
+وصية الرب لكل مؤمن يريد الحرية ويدعو لها أنينكر ذاته .
+الحرية قد وهبت لنا بالميلاد الثانى فلننعم بها .. ونسعدبهاولانسمحلقوةفى
الوجودأنتسلبحريتنافىالمسيح .
+الحرية إيمان عميق بوجود حد فاصل دائم بيننا وبين الشيطان .
+الحريةتجعلخطواتناوراءالمسيحقويةوثابتة وتكسب حركتنا خفة وفرحاً .
+الحرية هى الدخول فى اللانهائيات :
لانهايةفىالحب* أحبخاصته..أحبهمإلىالمنتهى * ( يو 13 : 1 ) .
لا نهائية فى الفرح والسلام والنصرة * لا يقدر أحد أن ينزع فرحكم منكم *( يو 16 : 22 ) .
لا نهائية فى الزمن .. إن الحرية فى أقوى اختباراتها هى الخروج من سلطان زماننا المادى .
+أغنية الحرية هى أمس واليوم وإلى الأبد .
غنّاهاأمسالشعبالعابرفىالإصحاح الـ 15 من سفر الخروج .
وتغنيها الكنيسة كل يوم فى تسبحة نصف الليل ( الهوس الأول ) .
وستغنيها الكنيسة فى السماء إلى أبد الآبدين ( رؤ 15).
+هذه هى أغنية الحرية يا أحبائى التى ابتلعت الزمن بالأبدية .. وصار أمس واليوم وغداً يوماً واحداً هو يوم الأبدية ..
+هوحالكنيستناالتىتعيشفىالمسيحأبديتها وتغنى ترنيمة حريتها كل لحظة بأعمق ما تكون الحرية .
+العبودية هى توهان عن الهدف .
كذلك هى التصاق بالعالم وعدم الإيمان فى قدرة الإنسانعلى الالتصاق بالرب .
+الحرية تبدأ بعار المسيح وتنتهى بالقيامة والمجد .
+والعبوديةتبدأدائماًبمتعةوقتيةمعرفضلعارالمسيح
+العبودية تبدأ بالتمتع الوقتى وتنتهى بأكل الخرنوب .
+الإحساس بعدم القدرة على التخلص من العبودية هو ما يدفع الانسان للبقاء فى ذل الشيطان .
+كثير من الخطايا فى حياة الشباب تبدأ بلذة مؤقتة وتنتهى بعبادة دائمة يصعب بعدها الخلاص منها .. والعكس فالقديسون حياتهم هى التصاق دائم بالرب .
نهاية العبودية هى الذل حتى الموت .. ولكن شكراً لله إن عمل المسيح فينا يبدأ بعد الموت .
+هناك عبودية الخوف :
الخوف من قول الحق .. خوفاً من الاضطهاد .
الخوفمنالسلوكبأمانة..لئلايقلالرزقوالإيراد .
الخوف من الصوم .. لئلا تضعف صحته .
الخوف من المرض .. فيعيش فى وسواس المرض .
+وهنا كعبوديةالزمنتؤدىإلىالقلقوكثرةالانتظار . ولكن أولاد الله بالصلاة وشركة جسد المسيح يعيشون حياة التسليم . لأن الزمن لا يتحكم فيهم لأنهم فى اللهثابتون.وعندماتنتهىعبودية الزمن نعبر إلى الحرية .
+الإيمان بالتجسدهوسلاحنافى الانتقال من العبودية إلى الحرية . والرب يسوع هو الطريق للوصول إلى كنعان