أقوال عن القيامة
+القيامة حياة واختبار يومى نذوقه فى كل مرة نقترب من الصليب ونحمله بفرح.
+ليس هناك طريق للقيامة إلاطريقواحدهوالصليب .
+إنصلبشهواتالجسدهوالطريقلقيامالجسدمعالمسيح.
+ما أجمل الكنيسة التى كل شعبها يعيش التوبة والقيامة والحياة والالتصاق بالمسيح القائم .
+الكنيسة القائمة لا سيف لها ولا سلاح .. ولكنها مرهبة كجيش بألوية .
+لا يقدر أحد أن يذوق القيامة قبل أن يحمل الصليب لنيذوقأحدالقيامةوبهجتهامعالمسـيحإلاالذى استترت حياته معه على الصليب ، وخلع الإنسان العتيق وأعماله .
+صلب الجسد والعالم مع الأهواء والشهوات يفجر فى النفس المصلوبة بهجة القيامة وأنوارها .
+الخطية سقوط .. والتوبة قيام .
+إن النفس الساقطة عندما تقوم تشع منها قوة هائلة من قوة قيامة الرب يسوع .
+الذين جاهدوا ضد الخطية حتى الموت هم الذين نالوا الحرية والقيامة الأولى .
+ما أقواك أيتها التوبة ، وما أروعك ، إنك أروع أيقونة للقيامة .
+التوبة * القيامة * فى حياة المسيحى هدفها النهائى هو الوجود فى حضن الآب .
+إن أروع صور الحرية ، والقيامة الأولى هى صورة انسان غلب ذاته وشهواته، وانطلقت روحه فى قوة القيامة .. فى ملء الحرية تحلق فى أجواء السماء.. وهى مازالت تعيش فى الجسد .
+القيامة المعاشة هى التناول من جسد الرب ودمه .
+التناول هو نقل دم المسيح غير القابل للفناء إلى دمنا الذى دب فيه موت الخطية.
+الخطية نزف دم والتناول أخذ دم حى يعطى حياة أبدية أى قيامة .
+التناول من جسد الرب هو قيامة مُستترة .
+لقداس الإلهى يهدف إلى اكتشاف النفس لقوة القيامة فى حياتها عن طريق الافخارستيا المقدسة .
+الذى لا يعيش فى المحبة لا يعيش فى القيامة .
+القيامة مسيرة فى النور ، ومسيرة فى المحبة .
+الذى قرر أن يعيش من أجل المحبة هو انسان قد صمم على الانتقال من الموت إلى الحياة فالمحبة=الحياة .
+ الإنسانالملتصقبالمسيحالمملوءبحبـه،والمحـب للجميع تشع منه أنوار القيامة وقوتها وبهجتها .
+الاستشهاد أروع وأقوى صور القيامة لأن القيامة التى فى الشهداء أقوى من الموت .
+الاستشهاد هو أقوى علامة على قوة القيامة الأولى .
إن روح الشهيد انطلقت فى قوة القيامة من هذا الجسد قبل أن يقتلها الوالى .
+لا كرازة بدون قيامة فى حياة الإنسان . فالكرازة هى مسئولية من أختبر القيامة.
+لم تمس القيامة حياة الإنسان فقط بل جسده أيضاً .
فالقيامة بعثت فى روح الإنسان المحبة والفرح والسلام وعدم الخوف والرجاء وعدم اليأس . أما جسدنا فالقيامة بعثت فيه الحياة والطهارة والنصرة من جديد .
+ الحرية هى هبة القيامة والجحيم والقبر هو السجن .
والرب يسوع نزل إلى الجحيم والقبر وغلبهما وأطلق أسراهما .
+إن الحواس هى الطريق الذى بها نصنع تدبير الجسد لأجلالشهواتلأجلذلك
ينبغىأنندربحواسناونضبطها .
+هل تذكر يا أخى أنك لابس الرب يسوع . هذه هى قيامتك الأولى .. من أجل هذا لا تصنع تدبيراً للجسد وشهواته فى كل الحواس . إنه تدريب عميق سينتهى بك إلى انفجار فجر القيامة فى جسدك المائت .
+نحن نزف المسيح القائم من الأموات فى حياة المعمدين والقائمين معه . ما أروعها أيقونة .. إن الكنيسة لا تمثل القيامة بل تعيشها .
+الاهتمام بما هو فوق هو روح القيامة الأولى .
+الحياةالمستترةمعالمسيحهىالطريقالوحيدللقيامة .
+كيف نعيش القيامة والحرية بدون حمل نير وصية الإنجيل .
+وصية الآب ليست قيوداً ، ولكنها صليـباً ، والصليب هو تنفيذ الوصية وطريق الحرية ، والحرية هى ثمرة القيامة الأولى مع المسيح .
+ إنالحريةوالقيامةالأولىهىشهوةربناللنفوسالمقيدة .
+نحن الذين استترت حياتنا مع المسيح القائم من الأموات نعيش بمشاعر واحساسات المسيح القائم .
+القيامة هى ثمرة اتحادنا بالمسيح القائم . والمجد هو نصيبنا فى المسيح القائم الممجد .
+إذاً لا نخشى الفشل . بل نرى فيه بداية القيامة ، وسبباً فى تذوق القيامة الأولى . أى فى ادراكنا أننا قمنا مع يسوع عندما كانت الأبواب مغلقة .
+القيامة الأولى بالنسبة للمسيحى هى اختبار لا ينتهى يبدأ بالمعمودية والدفن مع السيد المسيح ، والقيامة معه ( رو 6 : 4 ) . بالتوبةالمستمرة (2 كو4 ).وفىسر الإفخارستيا يحيا به . * لأن الحياة هى القيامة * ( 1 يو 3 : 14 ) ، وفى أعمال المحبة لأن الذى يحب قد انتقل من الموت إلى الحياة .. القيامة ، وفى قوة الرجاء
( 2كو 1 : 9 ، 10 ) . وفى قوة النصرة على شهوات الجسد * ( رو 8 : 11 ) ، وفى الشجاعة وغلبة الخوف وفى اختيار الحرية ( لو 4 : 18 ) . وفى السلوك فى النور كأولاد للنور وأبناء للقيامة ( يو 3 : 21 ) وأخيراً فى الكرازةوالخدمة(مت 28 : 19 )إنهااختبارحياتناكلها .
+إن الكنيسة تعتبر المعمودية بكل إصرار وتأكيد هى نصيب كل واحد منا فى الموت والقيامة مع المسيح .. لذلك نزف المعمدين بالكنيسة كأيقونة حية للقيامة .
ونقول : أكسيوس .. أكسيوس .. أكسيوس .
لما لا يكون هذا اختباراً روحياً عن القيامة بأن نقف دقيقة أمام المعمودية فى كل مرة ندخل الكنيسة ، نعترف أمامها بأننا هنا دفنا وحملنا الموت عن الخطية فى حياتنا كل حين وكل يوم ، وانبعثت القيامة الأولى بفجرها المشرق فى حياتنا الجديدة القائمة ، وصرنا أبناء الله مولودين من فوق ..
+جرب يا أخى هذا التدريب فى دخولك الكنيسة .. عندئذ يتحول الطقس إلى حياة، وتصبح القيامة الأولى هى الدرس الأول الذى يتكرر فى حياتك كل يوم .
+تذكر أمام المعمودية أنك جحدت الشيطان وكل أعماله النجسة .
+تذكر أنك صرت متحداً مع المسـيح بشـبه موته ، وبشبه قيامته .
+تذكر أنك دُفنت ومُت وقُمت مع المسيح .
+تذكر أنك بقيامتك صارت أعضاؤك آلات بر لله .
تذكر أن القيامة هى سلوك فى هذه الحياة .
+ تذكر أنك ولدت من فوق ، وصرت ابن الله ، وتحدد خط سيرك فى هذه الحياة نحو الأبدية السعيدة .
+هيا بنا يا أخى نجعل حياتنا أثناء دورة القيامة أيقونة حية للمسيح القائم ، بل هيا نجعل كل أيامنا خماسين مفرحة حية ناطقة ..
مناجـاة :
ربى يسوع .. أشكرك لأنك جعلتنى هيكلاً لك . إن قذارة جسدى أبشع وأكثر من قذارة مذود بيت لحم . فارحمنى وطهر هيكلى من كل نجاسة ثم اطرد باعة الحمام والصيارفة منه ليصير لك وحدك .
ربى يسوع .. روحك القدوس لا تنزعه منى بل جدده فى أحشائى .
+أيها الروح المعزى .. روح القيامة اعمل فى توبتى المستمرة .
+أيها الروح المرشد .. افتح ذهنى لأفهم الكتب وأدرك عمق أسرارك .
+يا روح الحب .. اسكب حبك الإلهى فى قلبى ( رو 5 : 5 ) .
+أيها الروح القدس .. موعد الآب اكشف لى عن مكانى الجديد فى يمين الآب .
+أيها الروح القدس .. اشهد فى داخلى لأقول : * يا آبا الآب * كيف أحس بأبوتك إلا بواسطة روحك أيها الآب فى داخلى .
+أيها الروح القدس .. فجر كل ثمارك المحيية من خلال كل الأبواب المغلقة داخلى .
+أيهاالروحالقدس..كنزالصالحاتاغنِحياتىبك أيها الكنز المخفى داخلى . اغنِ نفسى بالصلاة والحب والفرح والوداعة ، وحياة التوبة المستمرة * كفقراء ونحن نغنى كثيرين.كأن لاشئ لنا ونحن نملككلشئ*(2 كو 6 )
ربى يسوع .. أشكرك لأنك وهبت لى ما لم يدركه تلاميذك فى حينه وهبت لى أن اشترك معك فى بركات صليبك وأعاينها وأعيشها وآكلها .. ووهبت لى أن أعيش قيامتك ، وأشترك فى قوتها وآكلها .. أعطنى سر معرفتك ، فاجعلنى مستحقاً أن أنتفع بكل هذه النعمة ولا أهمل فيها ، أو يظلم عقلى عن إدراكها . كم مرة يا نفسى اجتزت وادى ظل الموت وحررك إلهى وأقامك معه قيامة أولى . وعندما تقيمنى ياإلهى من قيد الشهوة والخوف ، والكبرياء ، والذات ، أقول مع القديس اغسطينوس.
*وضعت قدمى على قمة هذا العالم عندما صرت لا أخاف شيئاً ولا أشتهى شيئاً *.
+القيامة نعمة مجانية أخذها الانسان بالإيمان .. فى المعمودية .
+القيامة هى خروج من قبر مغلق ،
هى خلق حياة من الموت ،
هى نجاح من الفشل ،
هى إيمان بعد يأس ،
هى خروج من ضعف الانسان ،
هى الإيمان المطلق .. هى كل حياتنا كمسيحيين .
+لا قيامة بدون صليب .
+لن نتمتع ببهجة القيامة إلاَّ إذا إختبرنا بركات التوبة والتذلل ، والصوم المقدس.
+الذى ينتظر حتى الموت ينال القيامة والذى يهرب قبل الآخر يحرم منها .
+من يريد أن يتمتع ببهجة قيامة الرب لابد أن يكون قد اجتاز اختبار الموت مع المسيح.* لأنه إن كنا قد صرنا متحدينمعهبشبهموتهنصيرأيضاًبقيامته*( رو 6 : 5 ) .
+القيامة حقيقة ملموسة واقعيـة نعيشـها اليوم بسكنـى الروح القدس داخلنا .( روح القيامة ) وذلك بمسحة الميرون كقول الرسول : * إن كان روح الذى أقام يسوع من الأموات ساكناً فيكم فالذى أقام المسيح من الأموات سيحيىأجسادكم المائتة أيضاً بروحه الساكن فيكم* ( رو 8 : 11 ) .
القيامة ليست تمثيلية بل هى انسان داخلى يتجدد يوماً فيوماً .
+القيامة : حياة واختبار يومى نذوقه فى كل مرة نقترب من الصليب ونحمله بفرح ..
+القيامة ليست قصة ولكنها حياة .. يحس فيها المسيحى بقوة قيامته من الخطية ومن الضعفات اليومية، والغضب ، والكراهية ، ومحبة الكرامة ، والذات ، وشهوات العالم ..
عندئذ نقول إننا مع المسيح .. متنامعالمسيح* صلبنا * فنحيا * نقوم * لا نحن بل المسيح يحيا فينا .
الخلق ليس عملاً هيناً ، لأننا كنا أمواتاً بالخطايا ..
والميت هالك ورائحته نتنة وعاجز .. فجاء روح القيامة وسكن داخلنا بمسحة الميرون . فأقامنا من موتنا ونحن داخل قبر الخطية .
القيامة هى عمل صنعه ويصنعه كل يوم الروح القدس فى إقامتنا كل يوم من نتانة موت الخطية .
فهو دائماً يميت أعمال الجسد لكيما يحييه . * إن كنتم بالروح تميتون أعمال الجسدفستحيون** روحياًوجسدياً * ( رو 8 : 13 ) .
+ إن الخوف من الموت سوف يلازم الانسان إلى أن يموت الانسان عن الذات فيعيش القيامة .