أقوال عن الصمت
+ما أحلى الصمت وأعذبه وأقواه إذا كنا حاملين الصليب مع يسوع ، وما أشقى الصمت وعذابه والاحساس بالظلم إذا فارق ظل الصليب الحلو حياتنا .
+الخادم يخدم ويعمل ويتكلم ويبنى ولكن عندما يرى علامة للصمت فليصمت . يصمت ليعمل داخلياً : بالحب .. بالخدمة الخفية والفردية . والصلاة بعيداً عن الغيرة..إنه يصمت ولكنه يعمل لا يفتح فاه .
صمت باذل :
+صمت ( المسيح ) بعد التاسعة ، وأسلم الروح ، ونزل للقبر . إنهاساعةصمترهيب..حتىالطبيعة صمتت .. هذه الساعات الصامتة كان الجسد كله يبذل دمه قطرة قطرة من أثار مساميره .. وجلداته .. وجبينه النازف دماً لخلاصى وللعالم كله لا فرق بين جنس وجنس أو لون وآخر ، أو يهودى أو وثنى .. للجميع .. حتى بذل آخر قطرة من دمه . وأسلم الروح .
+البذل فى الخدمة إلى المنتهى . البذل فى الصلاة إلى المنتهى .
صمت عامل :
+إختطف أكبر فريسة معه إلى الفردوس . فتح باب الفردوس .. قلب حزننا إلى فرح ( ثيؤطوكية الأحد ) .
* أبى يعمل حتى الآن وأنا أيضاً أعمل * .
كانت هذه الساعات يخلص فيها جنس البشر من قبضة العدو .. أذل الشيطان وسحقه . نزل للجحيم وفك المسبيين.* ومحا الصك الذىكانعلينا فىالفرائض *.. ولم يكن الصمت إلاَّ معركة فاصلة لصالح البشرية المهلهلة .
وكان صمت الحب :
+إنه أحب .. وخدم .. وأعطى .. واليوم ( يوم الصليب ) يعطى ذاته صامتاً .
+ما أجملك أيها الحب الصامت ، ما أجمل القلب الذى ينام مملوءاً بحب الجميع حتى البذل .. لا يدين انساناً .. ولا يحتقر .. لا يخيّر بين هذا وذاك .
منــاجاة :
+ربى هل الموتى يصمتون كما يقول شهود يهوه ؟
لا لا .. إنهم يعملون باستمرار وجبروت ..
+أمنا العذراء .. مارجرجس .. لنا سحابة من الشهود تصلى عنا دائماً ..السماء عمل ليس فيها صمت أبداً ..
+فيها الجالس على العرش ومذبح ونفوس الذين قتلوا والذين يسيرون على جبل صهيون خلف الخروف والغالبين أمام البحر البلورى فيها شفاعات القديسين .
أقوال عن التسبيح
.
+الترنيم القبطى هو حوار مع اسم الخلاص ( اسم يسوع المسيح ) وليس مجرد ترنيم عادى .
+الآباء الأقباط أبرزوا بحق ترديد اسم يسوع لخلاص الانسان حتى صار محور عبادتهم ، بل صاروا يتنفسونه * لأنه ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطى بين الناس به ينبغى أن نخلص * .
+الحقيقة إن الألحان متعة ولذة شخصية كوسيلة للعبادة والسمو الروحى متشبهين بالملائكة .
+هذه التسبحة ( الثلاث فتية ) تجمع فى منظر واحد وجودها فى الحاضر الزمنى المؤلم ، ووجودها فى الأبدية السعيدة.فهىفىنارالعالموهىفىحضرةالله والسعادة السماوية .
+إن التسبيح هو من طبيعة الملائكة التى اكتسبتها من وجودها فى حضرة الله .
+والشيطان عندما طرد من حضرة الله فقد التسبيح وامتلأ قلبه بالحسد والغيرة والشر .