سمعت اخر خبر ... يسوع اتصل
شفتوا اللى حصل ... يسوع اتصل
كنت في لحظه يأس حزين
وقاعد مهموم وكلى أنين
وشعرت بشعور غريب وقلت مالك وفينك وسط الملايين
قالت نفسي بصوتها الحزين
رغم وجودي بين الناس
رغم ضياع بعض الإحساس
رغم الزحمة وكتر الناس
رغم مشاغل ملهاش أساس
شعرت في لحظة أني غريبة
وعن العالم بعيدة بعيدة
ومن خطاياي أصبحت وحيدة
وأحتجت لوقفة ... ولقتها بلهفة
وحاولت ... حاولت أتوب .. حاولت أبعد عن طريق الذنوب
ولقتني محاطة بأشباح الدروب
غصب عنى أنا بنهار
وأمسك بأيديا النار
واتألم بيها ليل ونهار
وفلحظة اليأس الرهيب
لقيت تليفون عجيب
بيرن برنة جميلة ... لها صوت مميز وغريب
ورفعت السماعة بهدوء ... وسمعت أحلى صوت
كلمني بصوته الهادئ
أزيك يا بنتى
فينك يا غالية
ليه بعيدة وعن دربك ضريرة
وكل ومالك بتنامي حزينة وكأنك مش شايفة ولا سمعة
وبحيرة ماشية ولفين رايحة
يلا تعالى أنا هنا دايما جنبك وبايديا حضنك وبعنيه حارسك وبدافع دايماً عنك
ومن كتر كلامه الحلو ... نزلت دموع عنيه وكأنها قشور الخطية ... زى ما حصل مع شاول
وأتحول من مضطهد ظالم لكارز عظيم ..
من افتقاد عظيم ...
من أب حنين متواضع .. معين ... شايف .. عارف .. عالم .. فاحص لكل الظنون.
وقالي مالك زعلانة ... حكتله على اللي حصل
وقلت وفى عينى دموع ... الحمل تقل يا يسوع
مش قادرة أشيل احمالى ... دى تقيله عليه ياغالي
رد يسوعى الغالي
قال بقلبه الحنان ... يا حبيبي يا زعلان
تعالى في حضني بأمان
ولا تزعل أبدا ... دانا مالك الأكوان
ده العالم مليان بكل الأحزان
لكنى معاك في كل أوان
اسأل نفسك يا إنسان
طلبتني في يوم ... وما لقتنى معاك شايل أحمال ... ولا لوحدك مشيت تعبان
رديت وفى عيني الدموع
قلت يا يسوع ... أنا من غيرك حيران
حاولت أنسى همومي وأجي بين أيديك
حاولت أشوف بعنيك
حاولت اسلم حياتي وارمي حملي عليك
حاولت أعيش معاك وأمشى في طريقي وياك
لكنى تهت عن طريقي
وأتعلقت بغيرك يا حبيبى
وعشت في أوهام حياتي
متمسك بكل أحلامي
ودست في طريقي على كل أحبابي
فاكر أنى من غيرك هنجح في طرقاتي
وتيقنت بعد ما مرت سنين من حياتي
أنى عشت كل ملذاتي
بالطول والعرض .. متمتع بكل طلباتي
ناسي ربي وبتمتع بكل شهواتي
ورجعت متأخر لما شعرت بانتهاء حياتي
ورجع تاني حبيبي بصوته الحلو الهادي
ومن صوته نبض قلبي ورجت أنفاسي وصرخاتي
ومن فرحتي قمت جريت على صورته
شكرته لافتقاده ليه ... ولوجودي دايما مرعية ومش منسيه
وتمنيت أفضل وياه ... وأنسى العالم كله بسماه
وقفلت السماعة .... وقفلت معاها ذكريات المتاهه
وبدأت حياة جديدة
حياة أستمدتها من حب ربي ورعايته الجميلة
ووعدته أفضل معاه ... وأنسى كل هموم الحياة
منقول
شفتوا اللى حصل ... يسوع اتصل
كنت في لحظه يأس حزين
وقاعد مهموم وكلى أنين
وشعرت بشعور غريب وقلت مالك وفينك وسط الملايين
قالت نفسي بصوتها الحزين
رغم وجودي بين الناس
رغم ضياع بعض الإحساس
رغم الزحمة وكتر الناس
رغم مشاغل ملهاش أساس
شعرت في لحظة أني غريبة
وعن العالم بعيدة بعيدة
ومن خطاياي أصبحت وحيدة
وأحتجت لوقفة ... ولقتها بلهفة
وحاولت ... حاولت أتوب .. حاولت أبعد عن طريق الذنوب
ولقتني محاطة بأشباح الدروب
غصب عنى أنا بنهار
وأمسك بأيديا النار
واتألم بيها ليل ونهار
وفلحظة اليأس الرهيب
لقيت تليفون عجيب
بيرن برنة جميلة ... لها صوت مميز وغريب
ورفعت السماعة بهدوء ... وسمعت أحلى صوت
كلمني بصوته الهادئ
أزيك يا بنتى
فينك يا غالية
ليه بعيدة وعن دربك ضريرة
وكل ومالك بتنامي حزينة وكأنك مش شايفة ولا سمعة
وبحيرة ماشية ولفين رايحة
يلا تعالى أنا هنا دايما جنبك وبايديا حضنك وبعنيه حارسك وبدافع دايماً عنك
ومن كتر كلامه الحلو ... نزلت دموع عنيه وكأنها قشور الخطية ... زى ما حصل مع شاول
وأتحول من مضطهد ظالم لكارز عظيم ..
من افتقاد عظيم ...
من أب حنين متواضع .. معين ... شايف .. عارف .. عالم .. فاحص لكل الظنون.
وقالي مالك زعلانة ... حكتله على اللي حصل
وقلت وفى عينى دموع ... الحمل تقل يا يسوع
مش قادرة أشيل احمالى ... دى تقيله عليه ياغالي
رد يسوعى الغالي
قال بقلبه الحنان ... يا حبيبي يا زعلان
تعالى في حضني بأمان
ولا تزعل أبدا ... دانا مالك الأكوان
ده العالم مليان بكل الأحزان
لكنى معاك في كل أوان
اسأل نفسك يا إنسان
طلبتني في يوم ... وما لقتنى معاك شايل أحمال ... ولا لوحدك مشيت تعبان
رديت وفى عيني الدموع
قلت يا يسوع ... أنا من غيرك حيران
حاولت أنسى همومي وأجي بين أيديك
حاولت أشوف بعنيك
حاولت اسلم حياتي وارمي حملي عليك
حاولت أعيش معاك وأمشى في طريقي وياك
لكنى تهت عن طريقي
وأتعلقت بغيرك يا حبيبى
وعشت في أوهام حياتي
متمسك بكل أحلامي
ودست في طريقي على كل أحبابي
فاكر أنى من غيرك هنجح في طرقاتي
وتيقنت بعد ما مرت سنين من حياتي
أنى عشت كل ملذاتي
بالطول والعرض .. متمتع بكل طلباتي
ناسي ربي وبتمتع بكل شهواتي
ورجعت متأخر لما شعرت بانتهاء حياتي
ورجع تاني حبيبي بصوته الحلو الهادي
ومن صوته نبض قلبي ورجت أنفاسي وصرخاتي
ومن فرحتي قمت جريت على صورته
شكرته لافتقاده ليه ... ولوجودي دايما مرعية ومش منسيه
وتمنيت أفضل وياه ... وأنسى العالم كله بسماه
وقفلت السماعة .... وقفلت معاها ذكريات المتاهه
وبدأت حياة جديدة
حياة أستمدتها من حب ربي ورعايته الجميلة
ووعدته أفضل معاه ... وأنسى كل هموم الحياة
منقول