يسدل اليوم السبت الستار على مغامرة منتخبين كانا من أقوى مفاجآت مونديال جنوب أفريقيا، هما ألمانيا وأوروجواى عندما يلتقيا فى تمام التاسعة والنصف مساءً فى استاد نيلسون مانديلا فى لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع.
على الرغم من أن المنتخبين لم يكونا ضمن أقوى المرشحين للفوز باللقب قبل انطلاق البطولة، وكان أقصى طموحاتهما الوصول لأدوار متقدمة إلا أنهما قدما عروضا قوية ضد منتخبات كبيرة كانت ضمن المرشحين للقب.
ونجحت الماكينات الألمانية بجدارة فى جنوب أفريقيا بعدما حصلت على لقب أقوى هجوم كما نالت ألمانيا لقب آخر هو قاهرة الكبار بعدما نجح الألمان فى إقصاء إنجلترا من دور الـ 16 برباعية ثم إطاحة الأرجنتين من دور الـ 8 برباعية أيضاً قبل السقوط أمام بطل أمم أوروبا 2008 بهدف نظيف فى قبل النهائى.
على الجانب الآخر كان مشوار منتخب أوروجواى أقل حدة من نظيره الألمانى حيث تغلب على كوريا الجنوبية بهدفين لهدف فى دور الـ 16 ثم أنهى مغامرة النجوم السوداء بعد التغلب عليهم بصعوبة فى دور الـ 8 بركلات الترجيح قبل أن يسقط أمام الطاحونة الهولندية بنتيجة مشرفة 3/2 فى قبل النهائى.
ويعد منتخبى ألمانيا وأوروجواى الأكثر وصولاً إلى مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع حيث يحمل المنتخب الألمانى الرقم القياسى بخوض هذه المباراة أربع مرات طوال تاريخ المونديال، فاز فى ثلاثة وخسر مرة واحدة أمام فرنسا فى مونديال 1958، فى حين شارك منتخب أوروجواى فى مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع مرتين ولم ينجح فى الفوز بهما، ليحتل المركز الرابع فى مونديال 1954 بعد خسارته أمام النمسا وفى 1970 بعد الهزيمة من ألمانيا الغربية.
ويشهد اللقاء عودة توماس مولر إلى المنتخب الألمانى بعد غيابه عن لقاء أسبانيا بسبب حصوله على إنذارين وهو ما كان له تأثير كبير على أداء الماكينات خاصة أن مولر الذى نجح فى إحراز 4 أهداف فى البطولة ظهر بمستوى متميز وكان له دور كبير طوال البطولة.
على الجانب الآخر سيعود مهاجم أياكس أمستردام الهولندى لويس سواريز إلى صفوف أوروجواى والذى غاب عن لقاء هولندا فى قبل النهائى بعد طرده فى مباراة غانا لمنعه هدفا محققا للنجوم السوداء بيده، فيما لم يتحدد حتى الآن إمكانية مشاركة هداف أوروجواى دييجو فورلان الذى اشتكى من آلام فى ظهره عقب لقاء هولندا.
على الرغم من أن المنتخبين لم يكونا ضمن أقوى المرشحين للفوز باللقب قبل انطلاق البطولة، وكان أقصى طموحاتهما الوصول لأدوار متقدمة إلا أنهما قدما عروضا قوية ضد منتخبات كبيرة كانت ضمن المرشحين للقب.
ونجحت الماكينات الألمانية بجدارة فى جنوب أفريقيا بعدما حصلت على لقب أقوى هجوم كما نالت ألمانيا لقب آخر هو قاهرة الكبار بعدما نجح الألمان فى إقصاء إنجلترا من دور الـ 16 برباعية ثم إطاحة الأرجنتين من دور الـ 8 برباعية أيضاً قبل السقوط أمام بطل أمم أوروبا 2008 بهدف نظيف فى قبل النهائى.
على الجانب الآخر كان مشوار منتخب أوروجواى أقل حدة من نظيره الألمانى حيث تغلب على كوريا الجنوبية بهدفين لهدف فى دور الـ 16 ثم أنهى مغامرة النجوم السوداء بعد التغلب عليهم بصعوبة فى دور الـ 8 بركلات الترجيح قبل أن يسقط أمام الطاحونة الهولندية بنتيجة مشرفة 3/2 فى قبل النهائى.
ويعد منتخبى ألمانيا وأوروجواى الأكثر وصولاً إلى مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع حيث يحمل المنتخب الألمانى الرقم القياسى بخوض هذه المباراة أربع مرات طوال تاريخ المونديال، فاز فى ثلاثة وخسر مرة واحدة أمام فرنسا فى مونديال 1958، فى حين شارك منتخب أوروجواى فى مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع مرتين ولم ينجح فى الفوز بهما، ليحتل المركز الرابع فى مونديال 1954 بعد خسارته أمام النمسا وفى 1970 بعد الهزيمة من ألمانيا الغربية.
ويشهد اللقاء عودة توماس مولر إلى المنتخب الألمانى بعد غيابه عن لقاء أسبانيا بسبب حصوله على إنذارين وهو ما كان له تأثير كبير على أداء الماكينات خاصة أن مولر الذى نجح فى إحراز 4 أهداف فى البطولة ظهر بمستوى متميز وكان له دور كبير طوال البطولة.
على الجانب الآخر سيعود مهاجم أياكس أمستردام الهولندى لويس سواريز إلى صفوف أوروجواى والذى غاب عن لقاء هولندا فى قبل النهائى بعد طرده فى مباراة غانا لمنعه هدفا محققا للنجوم السوداء بيده، فيما لم يتحدد حتى الآن إمكانية مشاركة هداف أوروجواى دييجو فورلان الذى اشتكى من آلام فى ظهره عقب لقاء هولندا.