قالت وزارة الداخلية إن أجهزة الأمن ألقت القبض على 45 شخصا من «مثيرى الشغب» في ميدان التحرير، مساء السبت، بتهمة المشاركة في أعمال تكسير سيارات الشرطة ومحاولة إحراقها، وكذلك التعدي على القوات الموجودة بالميدان بـ«السب والضرب».
وصدرت تعليمات للقيادات بجميع مديريات الأمن بتكثيف التواجد الأمني لحماية المنشآت الشرطية.
وأكد مصدر أمني أن قوات الشرطة «لم تستخدم أي أسلحة نارية أو خرطوش أو مطاطية»، وتعاملت القوات مع «مثيرى الشغب» بالأساليب والوسائل «التي كفلها القانون» والتي كان حدها الأقصى «استخدام الغازات المسيلة للدموع»، عقب «قيامهم بالتعدي على القوات والممتلكات العامة والخاصة».
وأضاف أنه على الرغم مما يكفله القانون للشرطة من اتخاذ كل الإجراءات الرادعة ضد أعمال الشغب والعنف والتعدي على القوات، فإن الداخلية «التزمت بعدم اللجوء إلى استخدام العنف رغم كل ما تعرضت له من إهانة وعنف على أيدي مثيري الشغب في الميدان».
وتابع: «أصيب 38 من رجال الشرطة منهم ضابطان و5 أفراد و31 مجندا من قوات الأمن المركزي، كما أصيب 43 من المدنيين الذين وجدوا في الميدان سواء بهدف المشاركة أو تصادف مرورهم بالمكان وقت الأحداث، وتم نقل المدنيين إلى مستشفى المنيرة والمصابين من القوات للمستشفيات العسكرية».
وأكد على تكثيف التواجد الأمني بجميع المنشآت الحيوية والشرطية بالقاهرة الكبرى وتعزيز قوات الأمن بالمديريات بتشكيلات من الأمن المركزي، تم توزيعها على الأماكن التي تشهد تجمعات كبيرة في مثل هذه الأحداث مثل ميدان التحرير وأمام مديريات الأمن ومبنى الداخلية وأقسام الشرطة، خاصة القريبة من منطقة التحرير كأقسام بولاق أبو العلا والأزبكية وقصر النيل والموسكي، وكذلك مبنى ماسبيرو والمنشآت الحكومية
وصدرت تعليمات للقيادات بجميع مديريات الأمن بتكثيف التواجد الأمني لحماية المنشآت الشرطية.
وأكد مصدر أمني أن قوات الشرطة «لم تستخدم أي أسلحة نارية أو خرطوش أو مطاطية»، وتعاملت القوات مع «مثيرى الشغب» بالأساليب والوسائل «التي كفلها القانون» والتي كان حدها الأقصى «استخدام الغازات المسيلة للدموع»، عقب «قيامهم بالتعدي على القوات والممتلكات العامة والخاصة».
وأضاف أنه على الرغم مما يكفله القانون للشرطة من اتخاذ كل الإجراءات الرادعة ضد أعمال الشغب والعنف والتعدي على القوات، فإن الداخلية «التزمت بعدم اللجوء إلى استخدام العنف رغم كل ما تعرضت له من إهانة وعنف على أيدي مثيري الشغب في الميدان».
وتابع: «أصيب 38 من رجال الشرطة منهم ضابطان و5 أفراد و31 مجندا من قوات الأمن المركزي، كما أصيب 43 من المدنيين الذين وجدوا في الميدان سواء بهدف المشاركة أو تصادف مرورهم بالمكان وقت الأحداث، وتم نقل المدنيين إلى مستشفى المنيرة والمصابين من القوات للمستشفيات العسكرية».
وأكد على تكثيف التواجد الأمني بجميع المنشآت الحيوية والشرطية بالقاهرة الكبرى وتعزيز قوات الأمن بالمديريات بتشكيلات من الأمن المركزي، تم توزيعها على الأماكن التي تشهد تجمعات كبيرة في مثل هذه الأحداث مثل ميدان التحرير وأمام مديريات الأمن ومبنى الداخلية وأقسام الشرطة، خاصة القريبة من منطقة التحرير كأقسام بولاق أبو العلا والأزبكية وقصر النيل والموسكي، وكذلك مبنى ماسبيرو والمنشآت الحكومية