كان ياما كان كان فى قطة اسمها بوسى عايشة فى الشارع و مكانش ليها بيت تعيش فيه و كانت بوسى كل اما تجوع تطلع سلالم اى بيت و تدور على اكل فى صناديق الزبالة كان الناس بيطردوها و ناس تانيه كانوا بيضربوها و فى يوم من الايام كانت بوسى جعانة اوى فضلت ماشية على الرصيف اللى كان مليان بالناس و البياعين خافت بوسى و وقفت قدام محل و فضلت تنونو .
كانت بوسى بتنونو من الجوع عشان حد يجيبلها اكل بس مكانش حد فاهمها.
و كان فى عسكرى مرور واقف و سمع بوسى بتنونو بس مكانش عارف هى عيزة ايه!!و فجأة مرت عربية لبن و كانت ماشية بسرعة فوقعت منها علبه لبن على الارض و اتفتحت ..بوسى شافت اللبن و شافت العربيات كلها وقفت فانتهزت الفرصة . نزل السواق يعتذر للعسكرى انه عطل المرور لكن العسكرى الطيب راح يساعده انه ينقذ باقى اللبن اللى فضل فى العلبة و فى الوقت دة كانت بوسى بتاكل اللبن اللى وقع فى الشارع و كل العربيات واقفه فى مكانها و كل اللى شاف بوسى عرف انها ما اكلتش بقالها زمان .
اما العسكرى الطيب عطف على بوسى و طلب من العربيات انها تستنا شوية صغيرة عشان بوسى تكمل اكلها .
طبطب العسكرى على بوسى و كأنه بيقولها يالله يا بوسى بسرعه شويه الناس عيزة تروح شغلها .
شربت بوسى بسرعه اللبن و بعد ما شبعت و اتطمن عليها العسكرى سمح للعربيات تمشى و بعدها وقفت بوسى على الرصيف و هى بتبص للعسكرى مبسوطة و بتهزديلها و كأنها عيزة تشكره .
و مكانتش بوسى لوحدها مبسوطة انما كل الناس كانوا مبسوطين من العسكرى الطيب اللى اشفق على القطة الصغيرة الجعانة .