الرجاء مطرقة اليأس !!!
من المهم جدا ايضا لسلام نفسك
ان تعرف ان هذا الصراع القائم بين
الجسد [ الانسان العتيق ]
والروح [ الانسان الجديد ]
هو صراع دائم ومستمر
ولن يكف قط طالما الجسد ينبض بالحياة !!!
" نحن الذين لنا باكورة الروح , نحن ايضا نئن في انفسنا متوقعين التبني فداء اجسادنا "
( رو 8 : 22 )
ولهذا
من البديهي ان ينتابنا الاعياء والتعب
او يدخلنا في بعض فترات حياتنا التهاون والتراخي
ونتعرض بين الحين والاخر للسقوط في خطايا الضعف الانساني
والهزيمة في بعض المعارك الروحية
ونتعرض احياننا للفشل في الصمود
فمع
ان بولس الرسول يقول اقمع جسدي واستعبدة
لكن دعةنا نتحدث بشجاعة وصراحة ووضوح
من ذا الذي يستطيع ان يبفي في حالة القمع هذة
بنفس القوة والشدة والحماس واليقظة والتيقظ والانتباة طوال الاربع وعشرين ساعى يوميا علي مدي سنوات العمر كلة !!!
من هذا الذي
وهو في هذا الجسد
يستطيع ان يدعي انة بلا خطية !!!
" ان قلنا اننا بلا خطية نضل انفسنا وليس الحق فينا "
( 1يو 1 : 8 )
هذة ليست
دعوة خفية للاباحية والتهاون والاستهتار .. لا .. لا
لكنها
دعوة اكيدة للاستمرارية الجهاد بعناد ومثابرة واصرار ورجاء وعدم استسلام لليأس
فرسالتي لك
اذ حدث في لحظة ضعف او وقت تهاون وتراخي
ان تعرضت لهجوم مفاجئ ومباغت من جسدك العتيق وسقطت في خطايا الجسد او خطايا الضعف البشري
لا تيأس ابد ... ولا تفقد رجائك
قم ... قم بسرعة وقل لها
" لا تشمتي بي يا عدوتي فاني اذا سقطت اقوم "
هو يريد ان يصيبك بالاحباط النفسي حتي تنشغل ولا تلتفت لجهادك وايجابيات حياتك
" ليثقل العمل علي القوم حتي ينشغلوا بة ولا يلتفتوا الي كلام الكذب !! "
( خر 5 : 6 )
لذلك عد بسرعة من جديد
لجهادك في نمو ونضج انسانك الداخلي الجديد
ولا تحصر نفسك ولا تضيع جهدك واهتمامك ووقتك في مراقبة ورصد حركات انسانك العتيق وتصرفاتة وسلوكياتة
لان هذا سوف يصيبك بالاحباط والفشل واليأس
استمر في السير في طريق الملكوت باصرار وعناد ومثابرة ورجاء ولا تنظر للوراء
هذل اختيار استراتيجي لا رجعة فية مطلقا
فالمسيحية لا تعرف اليأس مطلقا ونهائيا
اذ في كل لحظة تستطيع ان تبدأ من جديد !!
وها هو الروح يسندك ويعضدك ويقويك ويقيمك ويملا قلبك بالرجاء
" من الرب تتثبت خطوات الرجل اذ سقط لا ينطرح لان الرب مسند يدة !!! "
( مز 37 : 23 )
وها هو يوحنا الرسول الذي يقول لا تخطئوا
" اكتب اليكم يا اولادي لكي لا تخطئوا "
يتبعها فورا بفتح طريق الرجاء وعدم اليأس وهويقول
وان اخطأ احد !!!
"ان اخطأ احد فلنا شفيع عند الاب , يسوع المسيح البار وهو كفارة لخطايانا , ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم ايضا"
( 1يو 2 : 1 )
ها هو الروح يعزيك ويشجعك ويساندك ويعضدك
وهويقول لك
" تشدد ... تشدد ولا تخف وانتظر الرب "
" انا عارف اعمالك وتعبك وصبرك !!!
وقد احتملت ولك صبر وتعب من اجل اسمي !!! "
( رؤ 2 : 2 )
فخير لك ان تموت في الجهاد
من ان تحيا في السقوط
--------------------------------------------------------------------------------