أرتداء التواضع الحقيقـى ..
– التواضع الحقيقي ليس بالكلام " انا خاطي " ، ولا هو بمحاولة الشعور
بالخطية ، رغم من أننا لا ندرك ما هي خطايانا ، وإنما ( التواضع ) هو رؤية
المحبة الإلهية التي تسحق الإنسان ، محبة المصلوب للخطاة " لأن الله بيَّن
( أي أعلن ) لنا محبته ؛ لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا " ( رو5: 8
) .
78 – التواضع الحقيقي هو قبول صورة العبد ، أي صورة الرب نفسه الذي قَبِلَ عبودية الإنسان ولم يتذمر ، بل عاشها لكي يفتدي الإنسان .
هكذا يبدأ التواضع عندما نقبل صورة العبد ، ولا نحارب كبرياء الآخرين أو
نتضايق منها ، بل بمحبة نقاومها دون أن يكون لدينا كبرياء خفية تدفعنا لأن
نظن أننا قادرون على تجديد حياة الآخرين بالانتهار والتهديد والتشهير ؛
لأن هذه هي علامات موت روحي خفي كامن في القلب ....
**********
صلوا من أجل الخدمة
ومن أجل ضعفى أنا الخاطى