الزنا هو ثمرة
الشهوة
( قد سمعتم انه قبل للقدماء لا تزن واما انا فأقول لكم
ان كل من نظر الى امرأه ليشتهيها فقد زنى به فى قلبه )
يقول القديس اغسطينوس
ان الخطيه تكمل على 3
مراحل
1=اثاراتها
2=التلذذ بها
3=ثم
ارضائها
فان كان الناموس قد حرم ارضاء الخطيه اى تنفيذها
فأن السيد المسيح
جاء ليقتلع جذورها بمنع الخطيه من المرحله الاوله
ان كانت الخطيه تبدأ بالاثاره
خلال النظره الشريره ليستقبلها الفكر ويتلذذ بها ثم تدخل الى الاضاء بالتنفيذ
العملى
فانه سهل على المؤمن ان يواجهها فى مرحلتها الاولى قبل ان يكون لها موضع
فى الذهن
يجب ان نلاحظ انه لم يقل
(
من اشتهى
امرأه ) بل ( من ينظر الى امراه
ليشتهيها)
اى ينظر اليها بهذه النيه
فهذه النظره
ليست اثاره ولذه جسديه بل تنفيذا لها
بالرغم من ظبطها
فستتم لو سمحت الظروف بذلك
لم يخلق الله لك عينين لكى تدخل لهما الى
الزنا
وانما لكى برؤيتك خلائقه
تعجب.....
ان رغبت ان تنظر بلذه فتطلع الى
زوجتك وحبها باستمرار
فان الشريعه لم تمنعك من هذا
اما ان كنت محبا للاستطلاع
نحو جمال من هن لغيرك فانك بهذا تؤذى زوجتك لان عينيك تجولان فى كل موضع واؤذى من
تتطلع اليها بالاقتراب منها بطريقه دنسه
تلاطفها بعينيك فيحسب ذلك زنا
ليست
هى التى صوبت سهمها اليك
وانما انت الذى سببت لنفسك جرحا مميتا بنظرك
اليها
الله دائما يقطع جذور الخطايا بطريقه عجيبه
فأنه يقول ( لا
تزن ) يقول ايضا ( لا تشتهى
)
لان الزنا هوثمره الشهوه التى هى جذورها
الشر
اذكرونى فى صلواتكم
اخيكم
يسرى