احباب الصليب

[
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تفسير الاصحاح 38 829894
ادارة المنتدي تفسير الاصحاح 38 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

احباب الصليب

[
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تفسير الاصحاح 38 829894
ادارة المنتدي تفسير الاصحاح 38 103798

احباب الصليب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
احباب الصليب

احباب الصليب


2 مشترك

    تفسير الاصحاح 38

    بنت البابا شنوده
    بنت البابا شنوده


    انثى عدد المساهمات : 87
    تاريخ التسجيل : 19/03/2012

    تفسير الاصحاح 38 Empty تفسير الاصحاح 38

    مُساهمة من طرف بنت البابا شنوده السبت مارس 24, 2012 10:32 pm

    العدد 1:
    آية (1): "يا رب لا توبخني بسخطك ولا تؤدبني بغيظك."

    هي نفسها (مز1:6). هو لا يرفض التوبيخ، لكنه يرفض غضب الله عليه.


    العدد 2:
    آية (2): "لأن سهامك قد انتشبت فيّ ونزلت عليّ يدك."

    سهام الله هي تأديباته. وقبل أن تجرحنا سهام تأديباته، تجرح ضميرنا سهام كلماته فإن لم نتحرك ونتوب من توبيخ الضمير تأتي علينا السهام الخارجية.


    العدد 3- 8:
    الآيات (3-Cool: "ليست في جسدي صحة من جهة غضبك. ليست في عظامي سلامة من جهة خطيتي. لان آثامي قد طمت فوق رأسي. كحمل ثقيل اثقل مما احتمل. قد أنتنت قاحت حبر ضربي من جهة حماقتي. لويت انحنيت إلى الغاية اليوم كله ذهبت حزينا. لان خاصرتي قد امتلأتا احتراقا وليست في جسدي صحة. خدرت وانسحقت إلى الغاية. كنت أئن من زفير قلبي."

    داود الذي لم ينحني أمام جليات ولا الأسد والدب، داود الجبار نجده بسبب الخطية متألماً، مريضاً منحنياً تحت ثقل الخطية. أنتنت قاحت جراحاتي= هذه للتعبير عن نتانة الخطية ورائحتها النتنة. والمرنم يعتبر الخاطئ جاهلاً أحمق= من جهة حماقتي والعكس نسمع رأس الحكمة مخافة الرب (أم7:1). والعجيب أن المسيح ليشفينا قبل أن يحمل هو ثفل خطايانا وينحني تحت الصليب ليرفع رأسي المنحني. وعلى كل منا أن ينسحق أمام الله، خافضاً رأسه معترفاً بخطاياه ليحملها هو عنه= انسحقت إلى الغاية.


    العدد 9- 15:
    الآيات (9-15): "يا رب أمامك كل تأوّهي وتنهدي ليس بمستور عنك. قلبي خافق. قوتي فارقتني ونور عيني أيضا ليس معي. أحبائي وأصحابي يقفون تجاه ضربتي وأقاربي وقفوا بعيدا. وطالبو نفسي نصبوا شركا والملتمسون لي الشر تكلموا بالمفاسد واليوم كله يلهجون بالغش. وأما أنا فكأصم. لا اسمع. وكأبكم لا يفتح فاه. وأكون مثل إنسان لا يسمع وليس في فمه حجة. لأني لك يا رب صبرت أنت تستجيب يا رب الهي."

    نرى هنا الرجوع إلى الله. والمرنم يلجأ لله الذي يسمع تنهدات قلبه وأنينه وهو القادر أن يشفيه ويرفع عنه آلامه الداخلية والخارجية. وهو يصف حالته بصدق أمام الله قلبي خافق= أي مضطرب. وفارقته قوته، فهو في حالة خوف، وفقد استنارته وأصدقاؤه رأوا آلامه ووقفوا بعيداً كمن لا يهمهم أمره. ولم يساندوه في ضيقته ويواسوه، ولم يقفوا معه ضد أعدائه الخارجيين (ألم يتحمل المسيح عنا كل ذلك) أما أنا فكأصم لا يسمع وكأبكم..= داود قرَّر أن لا يجيب على شاتميه تاركاً الأمر كله لله، فطالماً أن التأديب من الله، فهو يترك له تدبير كل شئ ورد حقه منهم. ولكن هذه الآية تنطق بما فعله المسيح، إذا وقف صامتاً أمام كل من حاكموه ولم يدافع عن نفسه.


    العدد 16- 22:
    الآيات (16-22): "لأني قلت لئلا يشمتوا بي. عندما زلت قدمي تعظموا عليّ. لأنني موشك أن اظلع ووجعي مقابلي دائما‏. لأنني اخبر بإثمي واغتم من خطيتي. وأما أعدائي فأحياء. عظموا. والذين يبغضونني ظلما كثروا. والمجازون عن الخير بشر يقاومونني لأجل اتباعي الصلاح. لا تتركني يا رب. يا الهي لا تبعد عني. أسرع إلى معونتي يا رب يا خلاصي."

    هو سكت أمام أعدائه، لكنه لم يسكت أمام الله، بل كان يصرخ إليه في ثقة أنه سيستجيب. فلا يشمت به أعدائه (16) ويتهللون لسقوطه. لأني موشك أن أظلع= أي أعرج. وترجمت في السبعينية "أما أنا للسياط فمستعد" أي المرنم مستعد للآلام التي يسمح بها الرب حتى إن وصلت لأن يعرج. ولكن جاءت السبعينية لتتنبأ في روعة عن آلام المسيح. وفي (18) نرى ضرورة الاعتراف بالخطية. وفي (19) نرى قوة الأعداء ولذلك لا نلجأ سوى لله الأقوى منهم. وفي (20) نرى صورة لتخلي الجميع عن الرب يسوع وصورة لما يحدث لكل خاطئ، والمسيح صار خطية لأجلنا وتحمل كل هذه الآلام كحامل خطية. وهو الذي عظموا عليه اتهاماتهم= عظموا. ومن الذي فعل هذا أصدقاؤه وأقاربه بالجسد وهو لم يفتح فاه. وينهي المزمور بصراخه لله لكي لا يبعد عنه، ويعينه.
    ابن الملك
    ابن الملك


    ذكر عدد المساهمات : 139
    تاريخ التسجيل : 10/06/2011

    تفسير الاصحاح 38 Empty رد: تفسير الاصحاح 38

    مُساهمة من طرف ابن الملك السبت مايو 05, 2012 1:11 am

    تفسير الاصحاح 38 Yar3any-d71052b0e1

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 10:26 pm