يحكي أن فتاة كانت تقوم بخدمة تفقد أبناء التربية الكنسية في منازلهم، حين أخطأت أحد العناوين وطرقت باب شقة رجل مسلم سني من الإخوان بالخطأ، فما أن علم أنها خادمة مسيحية جذبها من يدها بعنف إلي الداخل، وفوجئت أن معه عددًا من أصدقائه السنيين أيضا، فجذبها إلي حجرة النوم بعنف، فأرادت أن تستنجد بأحد القديسين فأخطأت القول وقالت يا بابا شنودة الحقني، فإذا بجرس الباب يدق، فذهب الرجل ليفتح الباب ففوجئ بالبابا شنودة الثالث يقف أمامه وقال له: روح هات بنتي اللي عندك جوه واوعي تؤذيها، فخاف الرجل وأحضر له الفتاة وخرجا سويا وسط ذهول كل الحاضرين، وما أن نزلا بضع سلالم حتي اختفي قداسة البابا شنودة، ووجدت الفتاة نفسها في الكاتدرائية، وكان يوم الأربعاء، يوم اجتماع البابا شنودة التي اعتادت تلك الخادمة علي المواظبة علي حضوره، فبعد أن حضرت الاجتماع أرسلت للبابا ورقة وسط كل أوراق الأسئلة التي يرسلها بعض الحاضرين في اجتماعاته، قصت فيها ما حدث وتساءلت: هل أنت الذي أتيت وانقذتني؟ وعندما جاء دور تلك الورقة.. قرأ البابا شنودة أول جزئية التي قصت فيها الخادمة ما حدث.. وعندما وصل إلي الجزئية التي تحوي تساؤلها صمت تماما.. ونظر إلي تلك الخادمة وسط جموع الحاضرين وابتسم لها.
2 مشترك
البابا دايمان هيحمى بناتو
(بنت الملك)- عدد المساهمات : 42
تاريخ التسجيل : 23/11/2011
العمر : 36
الموقع : القاهره
- مساهمة رقم 1