[size=29]طوبى للرحماء لانهم يرحمون
مت 5 : 7
من هم الرحماء؟
-----------------
[size=25]الرحماء هم الذين صنعوا لأنفسهم مساكن لا تفنى وكرامات
تبقى و تدوم ، هم الذين طلبوا الباقيات والأبديات والسمائيات فقدس الله
رغباتهم ووهب لهم سؤل قلوبهم ، هم الذين مهدوا لأنفسم طريقا للوصول لرضا
الرب وربح الملكوت ، هم الذين دخلوا من الباب الضيق فاستحقوا مشاركة
القديسين فى السعادة الأبدية و المجد العتيد أن يستعلن فى الزمن الأخير
، هم الذين تحرروا من القسوة وتدربوا على الحياة فى لطف ومودة وشعور
باحتياجات الاخر ، هم الذين سعوا من كل قلوبهم نحو راحة التعابى ومؤازرة
كل محتاج وذليل ومظلوم ، هم الذين يصرخون فى الضيقة وينالون رحمة من
الرب ولطفا من البشر ، هم الذين يصفحون عن زلات الاخرين ولا يتصيدون
لأخطاءهم ، هم الذين ينبذون الظلم ويحامون عن الفقير والبائس والذليل ،
هم الذين يبحثون عن التعابى فيساعدوهم وعن الساقطين فيكونوا سببا فى
انتشالهم ، هم الذين ينتظرون حسن المجازاة ، هم الذين يلتمسون العذر
للمسيئين ولا يكونوا سببا فى حزن الاخرين ، هم الذين تحرروا من سلطان
الذات والمادة واللإيمانية وصارت فيهم النية النقية والعزيمة الصادقة
للحياة حسب حق الإنجيل وتدبير الروح ، هم الذين انتقلوا من الموت والفساد
إلى الحياة فى ظل طاعة المسيح وتبعيته من كل القلب والإرادة والضمير ،
هم الذين زرعوا حسب الروح وسيحصدون سلاما يدوم وبركات لا تفنى وأكاليل
لا تضمحل ، هم الذين يبتغون وطنا أفضل ويأملون فى الأجر الأبدى من كل
قلوبهم ، هم الذين اختاروا لأنفسهم السلوك بروح اللطف والشفقة ، هم
الذين يتصرفون فى الحياة بأمانة ، هم الذين يسودون على قلوب الجميع
بفضل ما يتحلون به من لطف وقناعة وإيمان ، هم الذين يستحقون مواعيد
الله وبركات السماء وعطايا الروح وشفاعة الملائكة و القديسين ، هم
الذين يذخرون لأنفسهم فى السماويات و لهم مع الموت والدينونة كل سلام ،
هم الذين رفضوا سيادة المال وآثروا عبادة الرب وطاعته من كل القلب ،
هم الذين سيقفون أمام الله بلا لوم أو عيب يوم مجيئة العظيم ، هم
الذين كتبت أسماؤهم فى سفر الحياة وسيوهب لهم مع المسيح كل فرح و مجد
وكرامة إلى أبد الدهور .
صديقى ، ما أعظم عمل الرحمة فى عينى الرب ، إذ به يرتفع
الإنسان ويتسامى ويصير أهلا للمزيد من البركات والمراحم وعطايا السماء
، كما ان بدونه يصير الإنسان مرذولا ومستحقا لكل شدة وضيقة ودينونة ..
لك القرار والمصير !!
------------------------
اذكرونى فى صلواتكم
[/size]
مت 5 : 7
من هم الرحماء؟
-----------------
[size=25]الرحماء هم الذين صنعوا لأنفسهم مساكن لا تفنى وكرامات
تبقى و تدوم ، هم الذين طلبوا الباقيات والأبديات والسمائيات فقدس الله
رغباتهم ووهب لهم سؤل قلوبهم ، هم الذين مهدوا لأنفسم طريقا للوصول لرضا
الرب وربح الملكوت ، هم الذين دخلوا من الباب الضيق فاستحقوا مشاركة
القديسين فى السعادة الأبدية و المجد العتيد أن يستعلن فى الزمن الأخير
، هم الذين تحرروا من القسوة وتدربوا على الحياة فى لطف ومودة وشعور
باحتياجات الاخر ، هم الذين سعوا من كل قلوبهم نحو راحة التعابى ومؤازرة
كل محتاج وذليل ومظلوم ، هم الذين يصرخون فى الضيقة وينالون رحمة من
الرب ولطفا من البشر ، هم الذين يصفحون عن زلات الاخرين ولا يتصيدون
لأخطاءهم ، هم الذين ينبذون الظلم ويحامون عن الفقير والبائس والذليل ،
هم الذين يبحثون عن التعابى فيساعدوهم وعن الساقطين فيكونوا سببا فى
انتشالهم ، هم الذين ينتظرون حسن المجازاة ، هم الذين يلتمسون العذر
للمسيئين ولا يكونوا سببا فى حزن الاخرين ، هم الذين تحرروا من سلطان
الذات والمادة واللإيمانية وصارت فيهم النية النقية والعزيمة الصادقة
للحياة حسب حق الإنجيل وتدبير الروح ، هم الذين انتقلوا من الموت والفساد
إلى الحياة فى ظل طاعة المسيح وتبعيته من كل القلب والإرادة والضمير ،
هم الذين زرعوا حسب الروح وسيحصدون سلاما يدوم وبركات لا تفنى وأكاليل
لا تضمحل ، هم الذين يبتغون وطنا أفضل ويأملون فى الأجر الأبدى من كل
قلوبهم ، هم الذين اختاروا لأنفسهم السلوك بروح اللطف والشفقة ، هم
الذين يتصرفون فى الحياة بأمانة ، هم الذين يسودون على قلوب الجميع
بفضل ما يتحلون به من لطف وقناعة وإيمان ، هم الذين يستحقون مواعيد
الله وبركات السماء وعطايا الروح وشفاعة الملائكة و القديسين ، هم
الذين يذخرون لأنفسهم فى السماويات و لهم مع الموت والدينونة كل سلام ،
هم الذين رفضوا سيادة المال وآثروا عبادة الرب وطاعته من كل القلب ،
هم الذين سيقفون أمام الله بلا لوم أو عيب يوم مجيئة العظيم ، هم
الذين كتبت أسماؤهم فى سفر الحياة وسيوهب لهم مع المسيح كل فرح و مجد
وكرامة إلى أبد الدهور .
صديقى ، ما أعظم عمل الرحمة فى عينى الرب ، إذ به يرتفع
الإنسان ويتسامى ويصير أهلا للمزيد من البركات والمراحم وعطايا السماء
، كما ان بدونه يصير الإنسان مرذولا ومستحقا لكل شدة وضيقة ودينونة ..
لك القرار والمصير !!
------------------------
اذكرونى فى صلواتكم
[/size]
[/size]