الاجتهاد و الكسل
الاجتهاد و الكسل
إذهب إلى النملة أيها الكسلان. تأمل طرقها وكن حكيما. التي ليس لها قائد أو عريف أو متسلط. وتعدّ في الصيف طعامها وتجمع في الحصاد أكلها. إلى متى تنام أيها الكسلان. متى تنهض من نومك. قليل نوم بعد قليل نعاس وطيّ اليدين قليلا للرقود. فيأتي فقرك كساع وعوزك كغاز. (أمثال 6: 6 – 11)
العامل بيد رخوة يفتقر. أما يد المجتهدين فتغني. (أمثال 10: 4)
من يجمع في الصيف فهو ابن عاقل ومن ينام في الحصاد فهو ابن مخز. (أمثال 10: 5)
كالخل للأسنان وكالدخان للعينين كذلك الكسلان للذين أرسلوه. (أمثال 10: 26)
من يشتغل بحقله يشبع خبزا. أما تابع البطالين فهو عديم الفهم. (أمثال 12: 11)
يد المجتهدين تسود. أما الرخوة فتكون تحت الجزية. (أمثال 12: 24)
الرخاوة لا تمسك صيدا. أما ثروة الإنسان الكريمة فهي الاجتهاد. (أمثال 12: 27)
نفس الكسلان تشتهي ولا شيء لها ونفس المجتهدين تسمن. (أمثال 13: 4)
غنى البطل يقلّ والجامع بيده يزداد. (أمثال 13:11)
أيضا المتراخي في عمله هو أخو المسرف. (أمثال 18: 9)
الكسل يلقي في السبات والنفس المتراخية تجوع. (أمثال 19: 15)
الكسلان يخفي يده في الصحفة وأيضا إلى فمه لا يردها. (أمثال 19: 24)
الكسلان لا يحرث بسبب الشتاء فيستعطي في الحصاد ولا يعطى. (أمثال 20: 4)
لا تحب النوم لئلا تفتقر. افتح عينيك تشبع خبزا. (أمثال 20: 13)
أفكار المجتهد إنما هي للخصب وكل عجول إنما هو للعوز. (أمثال 21: 5)
قال الكسلان الأسد في الخارج فأقتل في الشوارع. (أمثال 22: 13)
أرأيت رجلا مجتهدا في عمله. أمام الملوك يقف لا يقف أمام الرعاع. (أمثال 22: 29)
عبرت بحقل الكسلان وبكرم الرجل الناقص الفهم. فإذا هو قد علاه القريص وقد غطى العوسج وجهه وجدار حجارته انهدم. ثم نظرت ووجهت قلبي. رأيت وقبلت تعليما. نوم قليل بعد نعاس قليل وطيء اليدين قليلا للرقود. فيأتي فقرك كعدّاء وعوزك كغاز. (أمثال 24: 30 – 33)
قال الكسلان الأسد في الطريق والشبل في الشوارع. الباب يدور على صائره والكسلان على فراشه. الكسلان يخفي يده في الصحفة ويشق عليه أن يردها إلى فمه. الكسلان أوفر حكمة في عيني نفشه من السبعة المجيبين بعقل. (أمثال 26: 13 –16)
المشتغل بأرضه يشبع خبزا وتابع البطالين يشبع فقرا. (أمثال 28: 19)