حنه : كلمة عبرية تعني حنان أو حنون أو نعمة
صموئيل : كلمة عبرية معناها اسم الله أو اسمه ( نسبة إلي الله )
الصديقة النبيه حنة أم صموئيل النبي هذه البارة كانت من سبط لآوى ، وتزوج بها القانه بن يروحام وكانت له زوجة أخرى اسمها فننة . ولم يكن لحنة ولد ، لأنها كانت عاقرا . وكانت فننة تعيرها في كل وقت بعدم النسل ، فبكت حنة ولم تأكل . فعزاها القانه رجلها قائلا: "لماذا تبكين ، ولماذا لا تأكلين ولماذا يكتئب قلبك . أما أنا خير لك من عشرة بنين" (1صم : 1 فلم تقبل منه عزاء وصعدت إلى بيت الرب . وكان ذلك في أيام عالي الكاهن . فصلت وبكت أمام الرب ونذرت نذرا وقالت "إن رزقت ولدا جعلته نذرا للرب كل أيام حياته" ، وكان عالي يبصرها وهى ساكتة . لأنها كانت تصلى بقلبها . فظنها سكري . فأنكر عليها ذلك وانتهرها . فأعلمته أنها لم تشرب خمرا ولا مسكرا بل هي حزينة القلب . فقال لها . اذهبي بسلام وإله إسرائيل يعطيك سؤلك(1 صم : 1 17) فأمنت بقوله وانصرفت إلى منزلها ثم حملت وولدت ابنا ودعت اسمه صموئيل الذي تفسيره "سؤال" . لأنها قالت "إني من الرب سألت" . ولما فطمته أصعدته إلى بيت الرب كما نذرت ، وقدمته إلى عالي الكاهن وأعلمته قائلة "أنا المرأة التي وقفت لديك تصلى إلى الرب لأجل هذا الصبي صليت وقد استجاب الرب طلبتي وأعطاني سؤل قلبي . وقد قدمته للرب ليكون خادما له في بيته جميع أيام حياته" . ثم سبحت الله التسبحة المنسوبة إليها . وعاشت بعد ذلك مرضية لله وتنيحت بسلام . صلاتها تكون معنا ، ولربنا المجد دائمًا أبديا . آمين .
صلاة حنه
1- إنها صلاة نابعة من كل القلب:
" كانت تتكلم في قلبها وشفتاها فقط تتحركان.. أن عالي ظنها سكرى" 1صم13:1
2- أنها صلاة ملحة ومثابرة:
وكان إذ أكثرت الصلاة.." 1صم12:1
ينبغي أن يُصلى كل حين ولا يُمل" لو1:18.
وقال الرسول بولس "مصلين بكل صلاة وطلبة كل وقت في الروح وساهرين لهذا بعينه بكل مواظبة وطلبة.." أف18:6. كما وصف بولس الرسول أيضاً أبفراس الذي من كولوسي قائلاً "عبد للمسيح مجاهد كل حين لأجلكم بالصلوات.. فإني أشهد فيه أنه له غيرة كثيرة لأجلكم.." كو4: 12-13.
3- إنها صلاة إيمان:
"ليس الله إنساناً فيكذب. ولا ابن إنسان فيندم.." عدد19:23.
"..اسألوا تعطوا. اطلبوا تجدوا. اقرعوا يُفتح لكم" (لو9:11).
فقد بدأت صلاتها بتعظيم للرب وأعلنت أنه رب الجنود (1صم11:1)
4- صلاة معتمدة على كلمة الله:
"لا تكون مسقطة ولا عاقر في أرضك.." (خر26:23).
عندما يتكلم الله ( 1صم1: 17-18)
الذي وعد أمين (1صم1: 19-20)
الصادق الأمين (رؤ3: 14)......حافظ العهد والرحمة ( 1مل 8: 23(
"لأني أنا قد عرفت أن الرب عظيم وربنا فوق جميع الآلهة. كل ما شاء الرب صنع في السموات وفي الأرض في البحار وفي كل اللجج" مز135: 5-6.
هو القادر أن يفعل أكثر جداً مما نطلب أو نفتكر بحسب قوته التي تعمل فينا (أف20:3(
لا تطرح ثقتك لأن لها مجازاة عظيمة (عب35:10). فمهما كانت مواعيد الله ففي المسيح النعم والأمين لمجد الله في حياتك وبواسطتك (2كو20:1 (
قدمت حنه
1- قدمت صموئيل للرب
2- سجدت وسبحت الرب:
سجدت حنة للرب.. عبدته بالروح والحق.. لم تكتف بالسجود بل رفعت صوتها بالفرح والتسبيح. لقد عظمت الرب وهي تمضي وحيدة، عظمت الرب الذي حقق وعده في الماضي. لم تضع حنة شروطاً للرب لكي تقدم صموئيل ولم تطلب البديل أو المقابل، فقط سبحت الرب وفرحت به. وأثناء تسبيحها للرب، تنبأت وأعلنت أن العاقر ولدت سبعة (1صم2: 5(
صلاتها تكون معنا ، ولربنا المجد دائمًا أبديا . آمين .
صموئيل : كلمة عبرية معناها اسم الله أو اسمه ( نسبة إلي الله )
الصديقة النبيه حنة أم صموئيل النبي هذه البارة كانت من سبط لآوى ، وتزوج بها القانه بن يروحام وكانت له زوجة أخرى اسمها فننة . ولم يكن لحنة ولد ، لأنها كانت عاقرا . وكانت فننة تعيرها في كل وقت بعدم النسل ، فبكت حنة ولم تأكل . فعزاها القانه رجلها قائلا: "لماذا تبكين ، ولماذا لا تأكلين ولماذا يكتئب قلبك . أما أنا خير لك من عشرة بنين" (1صم : 1 فلم تقبل منه عزاء وصعدت إلى بيت الرب . وكان ذلك في أيام عالي الكاهن . فصلت وبكت أمام الرب ونذرت نذرا وقالت "إن رزقت ولدا جعلته نذرا للرب كل أيام حياته" ، وكان عالي يبصرها وهى ساكتة . لأنها كانت تصلى بقلبها . فظنها سكري . فأنكر عليها ذلك وانتهرها . فأعلمته أنها لم تشرب خمرا ولا مسكرا بل هي حزينة القلب . فقال لها . اذهبي بسلام وإله إسرائيل يعطيك سؤلك(1 صم : 1 17) فأمنت بقوله وانصرفت إلى منزلها ثم حملت وولدت ابنا ودعت اسمه صموئيل الذي تفسيره "سؤال" . لأنها قالت "إني من الرب سألت" . ولما فطمته أصعدته إلى بيت الرب كما نذرت ، وقدمته إلى عالي الكاهن وأعلمته قائلة "أنا المرأة التي وقفت لديك تصلى إلى الرب لأجل هذا الصبي صليت وقد استجاب الرب طلبتي وأعطاني سؤل قلبي . وقد قدمته للرب ليكون خادما له في بيته جميع أيام حياته" . ثم سبحت الله التسبحة المنسوبة إليها . وعاشت بعد ذلك مرضية لله وتنيحت بسلام . صلاتها تكون معنا ، ولربنا المجد دائمًا أبديا . آمين .
صلاة حنه
1- إنها صلاة نابعة من كل القلب:
" كانت تتكلم في قلبها وشفتاها فقط تتحركان.. أن عالي ظنها سكرى" 1صم13:1
2- أنها صلاة ملحة ومثابرة:
وكان إذ أكثرت الصلاة.." 1صم12:1
ينبغي أن يُصلى كل حين ولا يُمل" لو1:18.
وقال الرسول بولس "مصلين بكل صلاة وطلبة كل وقت في الروح وساهرين لهذا بعينه بكل مواظبة وطلبة.." أف18:6. كما وصف بولس الرسول أيضاً أبفراس الذي من كولوسي قائلاً "عبد للمسيح مجاهد كل حين لأجلكم بالصلوات.. فإني أشهد فيه أنه له غيرة كثيرة لأجلكم.." كو4: 12-13.
3- إنها صلاة إيمان:
"ليس الله إنساناً فيكذب. ولا ابن إنسان فيندم.." عدد19:23.
"..اسألوا تعطوا. اطلبوا تجدوا. اقرعوا يُفتح لكم" (لو9:11).
فقد بدأت صلاتها بتعظيم للرب وأعلنت أنه رب الجنود (1صم11:1)
4- صلاة معتمدة على كلمة الله:
"لا تكون مسقطة ولا عاقر في أرضك.." (خر26:23).
عندما يتكلم الله ( 1صم1: 17-18)
الذي وعد أمين (1صم1: 19-20)
الصادق الأمين (رؤ3: 14)......حافظ العهد والرحمة ( 1مل 8: 23(
"لأني أنا قد عرفت أن الرب عظيم وربنا فوق جميع الآلهة. كل ما شاء الرب صنع في السموات وفي الأرض في البحار وفي كل اللجج" مز135: 5-6.
هو القادر أن يفعل أكثر جداً مما نطلب أو نفتكر بحسب قوته التي تعمل فينا (أف20:3(
لا تطرح ثقتك لأن لها مجازاة عظيمة (عب35:10). فمهما كانت مواعيد الله ففي المسيح النعم والأمين لمجد الله في حياتك وبواسطتك (2كو20:1 (
قدمت حنه
1- قدمت صموئيل للرب
2- سجدت وسبحت الرب:
سجدت حنة للرب.. عبدته بالروح والحق.. لم تكتف بالسجود بل رفعت صوتها بالفرح والتسبيح. لقد عظمت الرب وهي تمضي وحيدة، عظمت الرب الذي حقق وعده في الماضي. لم تضع حنة شروطاً للرب لكي تقدم صموئيل ولم تطلب البديل أو المقابل، فقط سبحت الرب وفرحت به. وأثناء تسبيحها للرب، تنبأت وأعلنت أن العاقر ولدت سبعة (1صم2: 5(
صلاتها تكون معنا ، ولربنا المجد دائمًا أبديا . آمين .