يأسف مركز المليون للأحداث المؤلمة التي تعرض لها الأقباط في قرية النواهض مركز أبو تشت بمحافظة قنا، والتي وضحت في هذا التقرير:
على أثر إشاعة سرت في قرية النواهض مركز أبو تشت محافظة قنا عن علاقة بين شاب مسيحي تم القبض عليه وسيدة مسلمة قام المسلمون بالهجوم على منازل المسيحيين وحرقها بالكامل بينما يفر المسيحيين ويختبئون في أي مكان حتى يتم حرق المنزل والانتقال إلى منطقة أخرى وقد تم التعدي على منازل ومحلات وسيارات وماشية المسيحيين الموجودين بالقرية.
وفي سابقة جديدة تم وضع أنبوبة بوتاجاز في مدخل منزل الشاب المتهم وتم تفجيره بالكامل، وقد بدأ الهجوم على المسيحيين منذ العاشرة مساءاً تقريباً وفرت قوات الشرطة من أمام المهاجمين وتمركزت حول الكنيسة الموجودة هناك وتركت البلد للمتطرفين وقد انقطعت الكهرباء عن القرية بعد الهجوم بساعتين وتم حرق بقالة أنور شنوده وحرق منزل كل من روماني سدراك صليب، فؤاد تاوضروس، وصفي تاوضروس، بدير متري، نويل عبد الله، فكري عبد الله، عنتر جرجس، محروس جرجس، نبيل صابر، روماني ونيس، رحمة لمعي، نعيم حكيم، عادل لمعي.
الجدير بالذكر أن الأنبا كيرلس أعلن أن الأمن فرض ما يُشبه حظر تجوال لمحاولة السيطرة على الأوضاع، وتم القبض على شخصين مسلمين كانا يطلقا أعيرة نارية، ولم تحدث خسائر في الأرواح.
أيضاً إنقطع التيار الكهربائى عن القرية في الثالثة صباحاً وذلك لمنع إستخدام الكمبيوتر وتفريغ بطاريات المحمول حتى تنقطع الأخبار من القرية، ومازال التيار منقطع حتى الآن.
من المعروف أن في نفس الوقت من العام الماضي وقبل عيد الأضحى وعيد الميلاد إندلعت أحداث فرشوط فى نفس المحافظة وبعدها أحداث نجع حمادي.
والمركز يطالب الجهات المعنية بتحقيق شامل وعادل للمتسببين في هذه الأحداث كما يطالب بمساءلة المتكاسلين من القيادات السياسية والشعبية والأمنية التي ليس لديها القدرة على حفظ أرواح وممتلكات المواطنين والقيام بواجبهم المهني لمنع تكرار هذه الحوادث ومواجهة المتطرفين.
المديرة التنفيذية: نيفين جرجس
مدير المركز: هاني الجزيري
نقلا عن الكتيبه الطيبيه
على أثر إشاعة سرت في قرية النواهض مركز أبو تشت محافظة قنا عن علاقة بين شاب مسيحي تم القبض عليه وسيدة مسلمة قام المسلمون بالهجوم على منازل المسيحيين وحرقها بالكامل بينما يفر المسيحيين ويختبئون في أي مكان حتى يتم حرق المنزل والانتقال إلى منطقة أخرى وقد تم التعدي على منازل ومحلات وسيارات وماشية المسيحيين الموجودين بالقرية.
وفي سابقة جديدة تم وضع أنبوبة بوتاجاز في مدخل منزل الشاب المتهم وتم تفجيره بالكامل، وقد بدأ الهجوم على المسيحيين منذ العاشرة مساءاً تقريباً وفرت قوات الشرطة من أمام المهاجمين وتمركزت حول الكنيسة الموجودة هناك وتركت البلد للمتطرفين وقد انقطعت الكهرباء عن القرية بعد الهجوم بساعتين وتم حرق بقالة أنور شنوده وحرق منزل كل من روماني سدراك صليب، فؤاد تاوضروس، وصفي تاوضروس، بدير متري، نويل عبد الله، فكري عبد الله، عنتر جرجس، محروس جرجس، نبيل صابر، روماني ونيس، رحمة لمعي، نعيم حكيم، عادل لمعي.
الجدير بالذكر أن الأنبا كيرلس أعلن أن الأمن فرض ما يُشبه حظر تجوال لمحاولة السيطرة على الأوضاع، وتم القبض على شخصين مسلمين كانا يطلقا أعيرة نارية، ولم تحدث خسائر في الأرواح.
أيضاً إنقطع التيار الكهربائى عن القرية في الثالثة صباحاً وذلك لمنع إستخدام الكمبيوتر وتفريغ بطاريات المحمول حتى تنقطع الأخبار من القرية، ومازال التيار منقطع حتى الآن.
من المعروف أن في نفس الوقت من العام الماضي وقبل عيد الأضحى وعيد الميلاد إندلعت أحداث فرشوط فى نفس المحافظة وبعدها أحداث نجع حمادي.
والمركز يطالب الجهات المعنية بتحقيق شامل وعادل للمتسببين في هذه الأحداث كما يطالب بمساءلة المتكاسلين من القيادات السياسية والشعبية والأمنية التي ليس لديها القدرة على حفظ أرواح وممتلكات المواطنين والقيام بواجبهم المهني لمنع تكرار هذه الحوادث ومواجهة المتطرفين.
المديرة التنفيذية: نيفين جرجس
مدير المركز: هاني الجزيري
نقلا عن الكتيبه الطيبيه