احباب الصليب

[
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا فى بركات طاعة صوت الرب  829894
ادارة المنتدي فى بركات طاعة صوت الرب  103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

احباب الصليب

[
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا فى بركات طاعة صوت الرب  829894
ادارة المنتدي فى بركات طاعة صوت الرب  103798

احباب الصليب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
احباب الصليب

احباب الصليب


2 مشترك

    فى بركات طاعة صوت الرب

    ابن الملك
    ابن الملك


    ذكر عدد المساهمات : 139
    تاريخ التسجيل : 10/06/2011

    فى بركات طاعة صوت الرب  Empty فى بركات طاعة صوت الرب

    مُساهمة من طرف ابن الملك السبت مايو 19, 2012 11:35 am


    [size=25]و
    يجعلك الرب رأسا لا ذنبا و تكون في الارتفاع فقط و لا تكون في الانحطاط
    اذا سمعت لوصايا الرب الهك التي انا أوصيك بها اليوم لتحفظ و تعمل

    تث 28 : 13


    فى بركات طاعة صوت الرب
    ---------------------------------

    لا نجد فى الكتاب المقدس مثلا رائعا للذين أطاعوا الرب
    من كل قلوبهم وحظوا ببركات عظيمة ودائمة اكثر من شخص الرب يسوع نفسه ،
    الذى أطاع أبيه حتى الموت فوهب للبشرية كلها بركات لا يعبر عنها وباقية ،
    والتى من اهمها المصالحة مع السمائيين ، الفداء ، زوال اللعنة ، إبطال
    الموت ، مكنة الوجود الدائم ثانية فى حضرة الله..



    كما يقدم لنا الكتاب المقدس مثلا أخرا و فريدا للذين أطاعوا الله
    وفرحوا فى حياتهم بمجد بركاته ، هذ المثل الفريد هو إبراهيم ابو الآباء
    الذى وجد فيه الرب القلب المستعد لعمل إرادته وطاعة صوته ، حتى لو اضطره
    ذلك أن يقدم أغلى ما عنده ويمتلكه ، إذ لم يمنع اسحق إبنه من تقديمه للذبح
    والموت إرضاء للرب وطاعةً لصوته المبارك . بل ليس فى تقديم إبنه فقط كانت
    الإشارة لإيمانه وطاعته لصوت الرب ، بل هناك أمور كثيرة فى حياة إبراهيم
    أعطت لنا الإشارة الصادقة لما فى قلبه من إيمان واستعداد للطاعة والخضوع
    لصوت الرب ، فلقد اختبر الرب طاعته فى أمور كثيرة وتجارب متنوعة ولكنه فى
    كل واحدة منها وجد فيه الطاعة التى جعلته أهلا لأن يكون أبا لجمهور كثير
    وبطلا من أبطال الإيمان المشهود ببرهم وصدق ما فى حياتهم من تقوى و حب
    وإيمان ... بل جاء الزمان الذى اعلن فيه الرب استحقاق إبراهيم للبركة
    الأبدية ( تك 22 : 16 – 18 ) ، وفى نهاية حديث الرب معه عن البركة أوضح له
    الرب سبب إعطاؤه هذه البركة بقوله : " لأنك سمعت لقولى .. "

    (تك 22 : 18)



    إن الله ينتظر من الإنسان كل حين التعبير عن إستعداده لتبعية الحق
    وعمل مشيئته سواء كانت هذه المشيئة موافقة لرغباته الشخصية أم متعارضة معها
    .. ولا شك أن استعداد شاول الطرسوسى لإنكار ذاته ولطاعة صوت الرب وتبعيته
    لهى أمور عظيمة ساعدته على أن يتغير ويصير إنسانا أخر لا يفكر إلا فى
    الحياة مع المسيح وحياة الجميع حسب إنجيل المسيح ..


    ولاحظ معى صديقي ما يلى :


    + فى طاعتنا لصوت الرب البرهان على صدق تبعيتنا له ، وهذا كفيل بان
    يكون سببا فى أن نتمتع بغنى الفرح ومواعيد الله .. إن التبعية الصادقة
    والدائمة للرب تقتضى من الإنسان الخضوع التام والدائم لله ، وهذا ما تظهره
    وتؤكده طاعتنا لكلمة الرب فى إطار من الفرح والإستمرارية والرضا ، أما رفض
    كلمة الله فهو دليل النفس الشريرة التى تعبد غير الرب وليس لها نصيبا فى
    ملكوت الله ..



    + لا يبرح السلام من نفوس أولئك الذين أطاعوا صوت الرب وعملوا حسب
    مشيئته فى الحياة ، هذا ما ترشدنا إليه كلمات الوحي المبارك فى (ام 1 :
    33) " اما المستمع لي فيسكن امنا و يستريح من خوف الشر " ، اما الذين رفضوا
    مشورة الله من جهة انفسهم فصارت الحيرة والخوف والإضطراب هى بمثابة
    علامات واضحة ومميزة لحياتهم وسلوكياتهم ..



    + طوبى لأناس قد اختارا لأنفسهم الحياة فى ظل طاعة الرب والخضوع الدائم
    لإرادته ، لأن لمثل هؤلاء ميراث الحياة الأبدية وأمجاد لا ينطق بها ومجيدة
    ، حقا إن السماء تفرح بالطائع الأمين ليس فقط لأنه أختار العمل بإرادة
    الرب بل ولأنه قد عرف الحق فنال الحرية والقوة والسلام .. لذا فاليوم الذى
    يقرر فيه العالم كله الخضوع للرب ، هذا هو اليوم الذى تستطيع ملائكة
    السماء أن تنشد فه ثانية وتقول : " المجد لله في الأعالي و على الأرض
    السلام و بالناس المسرة "

    (لو 2 : 14)




    + إن المزيد من المراحم الإلهية و عطايا الرب لا توهب إلا للذين وضعوا
    فى قلوبهم أن يصنعوا كل شىء فى الحياة حسب إرادة الله وفكر الإنجيل ، وما
    أكرم النفس التى تعلمت أن تنتظر الرب وترفض الخضوع لناموس غريب أو فكر
    مخالف لروح الإنجيل ، وإن طال زمن الانتظار والمحنة و العناء ..



    + يحتاج حصول الإنسان على بركات الرب المعدة للذين يطيعونه ويعملون
    إرادته للتأنى والصبر ، و عمل المحبة الصادق وإن دفع الإنسان للانتظار لا
    ينقطع ، لأن المحبة أقوى من الموت ، ومن ثم فهى أقوى من الخوف والقلق
    والإضطراب ..



    + طاعة صوت الرب تجعلنا بمنآى عن الخطر والشر والندامة ...

    + طاعة صوت الرب تهب لنفوسنا الفرح والرجاء والسلام ..

    + طاعة صوت الرب تهب لنا إستحقاق مواعيده وإحساناته ..

    + طاعة صوت الرب تهب لنا إستحقاق رحمته وغناه ورضائه ..

    + طاعة صوت الرب تذكينا لكل ما هو كريم ومقدس ومبارك من الرب ..

    + طاعة صوت الرب علامة على بغضة الإنسان لذاته ، والعكس صحيح ..

    + طاعة صوت الرب دليل الرغبة فى العيش حسب إرادة الله و حق الإنجيل وتدبير الروح القدس ..

    + طاعة صوت الرب تجعلنا نسلك فى طريق النور والحق والإيمان ..

    + طاعة صوت الرب تجعلنا أهلا لاهتمام السمائيين و شفاعتهم كل حين ..

    + طاعة صوت الرب تجعلنا أهلا لان نحظى بالمواعيد وخيرات الدهر الأتى ..

    + طاعة صوت الرب هى سر سعادة الأبرار والقديسين ،

    + طاعة صوت الرب تؤهلنا للانتصار والإكليل والمجد الأبدى ..



    + طاعة صوت الرب تؤهلنا لدخول السماء ، ومكتوب " ليس كل من يقول يارب
    يارب يدخل ملكوت السموات. بل الذي يفعل إرادة أبى الذي في السموات "

    ( مت 21:7) ..



    + طاعة صوت الرب هى التى تكفل لنا السلامة والبركات ، لذا " ينبغي أن يطاع الله أكثر من الناس."

    ( أع 29:5)..



    + طاعة صوت الرب تساعدنا على النجاح و النمو والارتقاء " لا يبرح سفر
    هذه الشريعة من فمك بل تلهج فيه نهارا وليلا لكي تتحفظ للعمل حسب كل ما هو
    مكتوب فيه لأنك حينئذ تصلح طريقك وحينئذ تفلح"

    ( يش 8:1 )..



    صديقى ، مهما بلغ ذكاء الإنسان لا يمكنه أن يدرك
    المجد المعد للذين قدموا طاعة وخضوع للرب من كل قلوبهم ، إذ أن وعد الرب
    صادق وأمين ، فلقد وعد بالسعادة والفرح والبركات لكل الذين يسمعون كلمته
    ويعملون بها ، ومكتوب " ليس الله إنسانا فيكذب و لا ابن إنسان فيندم هل
    يقول و لا يفعل أو يتكلم و لا يفي (عد 23 : 19) . لك القرار والمصير !!

    ------------------------

    اذكرونى فى صلواتكم

    فى بركات طاعة صوت الرب  Emanoeel-ac87d6175a
    [/size]

    بنت البابا شنوده
    بنت البابا شنوده


    انثى عدد المساهمات : 87
    تاريخ التسجيل : 19/03/2012

    فى بركات طاعة صوت الرب  Empty رد: فى بركات طاعة صوت الرب

    مُساهمة من طرف بنت البابا شنوده الخميس يونيو 07, 2012 6:54 pm

    ربنا يبركك ويحفظ عليك

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 1:58 am